لقاء استخباراتي «تركي ـــ سوري» بشأن الوضع في إدلب
الأربعاء 12/يونيو/2019 - 06:55 م
صورة أرشيفية
جواكيم فليوكاس
يكشف قرار حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا 22 مايو الماضي، عدم تكذيب ما نشرته صحيفة «ايدينليك» المعارضة، عن لقاء جمع هاكان فيدان، رئيس دائرة الاستخبارات الخارجية التركية، ووفدًا سوريًّا بقيادة مكتب السلامة الوطنية الذي يترأسه علي مملوك، عن مدي الحرج الذي وقع فيه نظام أردوغان.
واستأنف الجيش السوري الوطنى نهاية مايو عملياته في محافظة إدلب التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية المدعومة من أنقرة، ومنها ما تعرف بهيئة تحرير الشام المنبثقة من تنظيم القاعدة.
وهدف اللقاء الاستخباراتي «التركي ــ السوري» في المقام الأول لتجنب وقوع حمامات دماء في إدلب التي تواجه قصفًا عنيفًا من المدفعية الروسية وفقًا لأحدث الصور التي تسربت أوائل يونيو إذ أصبحت دمشق علي وشك استعادة الأرض.
يقول مسؤولون أتراك سابقون، إن هذا اللقاء كان في مايو 2016. وقام مسؤولون بالاستخبارات التركية بخمس زيارات على الأقل إلى دمشق. مضيفين أنه كانت هناك حاجة لدى تركيا لإقامة قنوات للتبادل مع النظام السوري، وأصبح هذا المطلب أكثر إلحاحًا بعد تراجع المتطرفين المدعومين من أنقرة في سوريا.
فيما قالت صحيفة «أيدينليك» المعارضة إن أحد هذه اللقاءات عقد في طهران في أعقاب زيارة الرئيس السورى بشار الأسد في فبراير الماضي، إذ التقى ضباط مخابرات كبار من كلا البلدين، منهم محمد ديب زيتون رئيس المديرية العامة للأمن السوري، والمستشار المقرب من الرئيس.
