ad a b
ad ad ad

الأمم المتحدة تندد بحرائق «داعش» في سوريا

الأربعاء 05/يونيو/2019 - 08:53 م
المرجع
آية عز
طباعة

اعتبرت الأمم المتحدة، أن إحراق المحاصيل الزراعية في الشمال السوري وبالتحديد في محافظة إدلب، من قبل الجماعات المتطرفة الموجودة في المحافظة سواء كانت ما تُعرف بــ«هيئة تحرير الشام» و«داعش»، حول إمدادات الغذاء إلى سلاح حرب في سوريا.


وقال المتحدث باسم برنامج «الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة، «هيرفيه فيرهوسيل»، إن: «الحرائق في إدلب وشمال حماة خلفت عشرات الضحايا وأحرقت آلاف الفدادين من المحاصيل الضرورية والأراضي الزراعية».


 

 

 

 

 

 

 

 

الأمم المتحدة تندد

حرائق الحقول


وتابع«فيرهوسيل»: «إن محاصيل مثل: الشعير والقمح والخضر تعرضت للتلف، وتدمير المزارع والقطاع الزراعي غير مقبول، إلى جانب فرار ما لايقل عن 300 ألف شخص من منازلهم».


وأشارالمتحدث باسم برنامج «الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة، إلى أن الأقمار الصناعية الأمريكية أظهرت حقولًا وبساتين فاكهة وزيتون تحترق في الشمال السوري، بالإضافة إلى حرائق أخرى نشبت في مناطق بعيدة عن القتال في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وقدرت أن نسبة 5% من المحصول السوري الحالي تأثر بشكل عام جراء تلك الحرائق.


وكانت قد سجلت أرياف إدلب وحماة وحلب الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة، حرائق واسعة خلال الأسابيع الماضية، ناجمة عن استهدافها من قبل داعش.


وكذلك نشبت الحرائق في كل من محافظة الحسكة، التي تعتبر خزان القمح في سوريا، إضافة إلى محافظة الرقة وقرى وبلدات الريف الشرقي لحلب.


إذ أعلن تنظيم أبوبكر البغدادي، عبر صحيفة «النبأ» التابعة له في عددها «183»، في 24 من مايو الماضي، مسؤوليته عن تلك الحرائق التي طالت الأراضي الزراعية في سوريا والعراق، وبررها بأنها تستهدف « المرتدين»، على حسب اعتقادهم وزعمهم.


كما توعد التنظيم بأن موسم الحصاد في سوريا لايزال طويلًا، موجهًا رسالة لعناصره بالقول: «أمامكم آلاف الدونمات من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير، وأمامكم بساتينهم وحقولهم ومنازلهم ومنشآتهم الاقتصادية، فشمروا عن سواعدكم وابدؤوا الحصاد بارك الله بحصادكم»، وفقًا لما جاء على لسان التنظيم».


الأمم المتحدة تندد

ومن جانبه قال محمد محمود، المحلل السياسي، إن: «الحرائق التي يتبناها داعش في سوريا بالوقت الحالي، استكمالًا لدعواته العنيفة ضد سوريا والعراق خلال الشهر الماضي».

وأكد محمود في تصريحات لـ «المرجع»، أن: «داعش لم يكف عن هذه الأفعال وسوريا في الفترة المقبلة من المحتمل أن تشهد المزيد من العمليات الإرهابية والحرائق، بسبب توغل تركيا من جديد في محافظة إدلب، خاصة أنها تدعم داعش وبقوة».

 

"