يصدر عن مركز سيمو - باريس
ad a b
ad ad ad

شيزو آبي يتصدر المشهد.. إيران المشلولة تنتظر وساطة اليابان

الأحد 02/يونيو/2019 - 01:07 م
المرجع
إسلام محمد
طباعة

بعد فترة- ليست بالقصيرة- من العقوبات الأمريكية القاسية على إيران، وتصاعد حدة النزاع بين البلدين إلى درجة أوشك فيها الطرفان على حمل السلاح لمحاربة الآخر، بدأت أجواء الهدنة تخيم على المنطقة مرة أخرى.


وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، أن واشنطن تراجعت عن فرض عقوبات على البتروكيماويات الإيرانية التي تعد ثاني أكبر الصادرات بعد النفط الخام، وسبق أن أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية مرارًا أنها تخطط لفرض عقوبات على هذا القطاع وهو ما لم يحدث حتى الآن.


شيزو آبي يتصدر المشهد..

آبي يتوسط

إلى ذلك ذكرت صحيفة «ماينيتشي شيمبون» اليابانية، اليوم، أن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، سيتولى الوساطة بين طهران وواشنطن، وأنه سيجري محادثات في العاصمة الإيرانية مع المرشد الأعلى، علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني.

ومن المنتظر أن يصل «آبي» إلى إيران قبل منتصف الشهر الجاري بحسب الصحيفة.

وزار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليابان، الأسبوع الماضي، وقال من هناك: إنه منفتح على إجراء محادثات مع طهران

وقبل زيارة ترامب، كان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد زار العاصمة اليابانية، في منتصف الشهر الماضي، وذكرت وكالة إيرنا أنه بحث حينها «الإجراءات الأمريكية والتوتر الذي أثارته»، وأن «الزيارة تمت بناءً على طلب من وزير الخارجية الياباني، تارو كونو».

نظام يترنح

من جهته أكد الباحث المتخصص في الشؤون الايرانية محمد عبادي أن نظام الملالي يترنح على وقع العقوبات ويبحث عن متنفس منها لتخفيف الضغوط الاقتصادية التي تتراكم عليه بشكل متزايد ولهذا فإنه من المتوقع أن يقبل أي محاولة للوساطة التي تعني هنا قبوله للجلوس على مائدة التفاوض مع الأمريكان لإعادة التفاهم على بنود جديدة للاتفاق النووي.

وأضاف الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية في تصريح للمرجع أن العقوبات الأمريكية خنقت إيران وشلت حركتها لاسيما وأنها دولة يعتمد اقتصادها على تصدير النفط بشكل أساسي وهذا سيجعل الإيرانيين أكثر رضوخًا للإملاءات الأمريكية.

"