ناشط سوري: أمام أهالي «إدلب» خياران للتخلص من «تحرير الشام»
قال الناشط السوري عمر رحمون: إن أهالي إدلب مطالبون بإعلان تبرئهم من «هيئة تحرير الشام» كبرى الفصائل المسيطرة بالساحة السورية، بعدما انتشرت صور لأهالي يرفعون لافتات مدونًا عليها عبارات «كلنا هيئة تحرير الشام».
وأوضح
أنه متفهم لإمكانية أن يكون الأهالي مجبرين على حمل هذه اللافتات، مشيرًا إلى أن
ذلك لا ينفي أن يقوموا بمساعدة أنفسهم حتى يتثنى لغيرهم مساعدتهم والدفاع عنهم.
ولفت إلى أن الأهالي أمامهم طريقان، إما أن
يثوروا على هيئة تحرير الشام التي تسيطر على أغلب مساحات إدلب، ويطردوها من المدينة
ثم يجلسون على طاولة حوار مع الدولة السورية لإيجاد حل سلمي يحافظ على إدلب، أو
إعلان تبرئهم من الهيئة ومطالب الجيش السوري بالتدخل للتعامل معها.
وتابع مخاطبًا الأهالي: «مثلما رفعتم لافتة: كلنا جبهة النصرة، ارفعوا لافتة: جبهة النصرة إرهابية».
ويُذكر أن الجيش السوري يشنُّ هجمات على مدينة إدلب
بالتعاون مع الطرف الروسي، ردًّا على تفكيك الفصائل في إدلب.
كما قال نائب وزير
الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين: «إن نفوذ هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا)
انتشر على 99 بالمائة من أراضي منطقة خفض التصعيد في إدلب خلال نصف عام».
ونقلت وكالة أنباء
«نوفوستي» الروسية عن فيرشينين، قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء: «إن
نفوذ مسلحي هيئة تحرير الشام في منطقة خفض التصعيد في إدلب كان يمثل 60 بالمائة حتى
شهر نوفمبر الماضي».
وتقدر أعداد
المدنيين في إدلب بثلاثة ملايين سوري يعيشون تحت إدارة الفصائل المسلحة، وأبرزها
هيئة تحرير الشام.





