ad a b
ad ad ad

التحالف العربي يواصل «صمود الجبال».. والأمم المتحدة تهدي الحوثي 20 سيارة

الأربعاء 29/مايو/2019 - 11:51 م
المرجع
محمد عبد الغفار
طباعة

واصلت قوات التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات، عملياتها ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية بالتعاون مع قوات الجيش الوطني اليمني، وذلك بهدف تحرير المناطق التي احتلتها الميليشيا في محافظات اليمن.


وأعلنت قوات التحالف العربي والقوات المشتركة والمقاومة الجنوبية، الأربعاء 29 مايو 2019، إطلاق عملية عسكرية كبرى ونوعية في محافظة الضالع، بهدف تطهير المناطق الوسطى في اليمن.


وتعد عملية «صمود الجبال» هي العملية الثانية التي يطلقها التحالف العربي خلال شهر مايو 2019، حيث سبق وأن أطلق حملة عسكرية بعنوان «قطع النفس»، والتي هدفت إلى دحر ميليشيا الحوثي من المناطق الواقعة شمالي محافظة الضالع.


ونجحت خلال الحملة في تحقيق انتصارات كبيرة في هذه الجبهة من المحافظة، واستطاعت كسر تقدم ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتحرير مساحات جغرافية واسعة كانت تسيطر عليها الميليشيا المدعومة من إيران، بالإضافة إلى تكبدها خسائر في الأرواح والمعدات.


كما قصفت قوات تحالف دعم الشرعية مواقع ومخازن الأسلحة للميليشيا الإرهابية في قاعدة الديلمي الجوية، والواقعة في شمال صنعاء، وتعتبر القاعدة مركزًا لتصنيع الطائرات المسيرة الحوثية وصيانتها، بالإضافة إلى صنعها مخزنًا للأسلحة، وفقًا لموقع الجيش الوطني اليمني.


ونجحت القوات الجوية التابعة للتحالف العربي في تدمير آليات وتعزيزات حوثية في منطقة شخب باتجاه الفاخر، مما أسفر عن إصابة الرتل العسكري الحوثي بالإضافة احتراق دبابة تابعة للميليشيا الإرهابية، وهو ما يعد استمرارًا للعملية العسكرية في منطقة الفاخر.


وفي سياق متصل، نجح الجيش اليمني في إحباط عملية تسلل حوثي كبير في مدينة الحديدة وجبهاتها الجنوبية، وتحديدًا في مدينة حيس والتحيتا، واستخدمت الميليشيا مجموعة من صواريخ الكاتيوشا والأسلحة الثقيلة، وهو ما يعد تصعيدًا نوعيًّا خطيرًا.


ويأتي ذلك عقب ساعات من إعلان مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن عن منحه 20 سيارة رباعية الدفع لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ممثلة في «المركز التنفيذي لنزع الألغام»، بزعم دعم برنامج نزع الألغام.


وتأتي هذه الخطوة بعد أن منحت الأمم المتحدة في العام الماضي 2018 مبلغ 20 مليون دولار للحوثي بهدف نزع الألغام التي زرعها الأخير في مدينة الحديدة، وهو ما يعبر عن التناقض الكبير للمنظمة الدولية في التعامل مع الشأن اليمني.

 

"