ad a b
ad ad ad

لغة الحوار المأزوم.. واشنطن وطهران بين التصعيد والتهدئة

الأربعاء 29/مايو/2019 - 07:18 م
المرجع
إسلام محمد
طباعة

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قبول مبدأ التفاوض مع إيران إذا أخذت الشروط المعلنة سابقًا على محمل الجد، وقال متحدث باسم الوزارة: إن حملة الضغط القصوى على نظام الملالي ستستمر.


لغة الحوار المأزوم..

وعقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو 12 شرطًا لعدم فرض عقوبات اقتصادية عقب انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي في 8 مايو 2018، ولم تستجب إيران لأي من تلك الشروط حينها فتم تطبيق العقوبات.


وهذه الشروط هي وقف محاولات تطوير سلاح نووي، والسماح لمفتشي الوكالة الدولية بدخول كل المواقع النووية، ووقف إنتاج أي صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، والكشف عن جهودها السابقة لبناء سلاح نووي، ووقف دعم الإرهاب وخاصة حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي.

إضافة إلى وقف دعم الميليشيات الشيعية في المنطقة والحوثيين، وسحب قواتها من سوريا، ووقف دعم طالبان وجماعات إرهابية في أفغانستان، ووقف استضافة قيادات القاعدة، ووقف تهديد دول جوارها.

وتمثل الشرطان الأخيران في الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين كافة في إيران، ووقف عمليات القرصنة الإلكترونية.


لغة الحوار المأزوم..

وأشار الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء إلى أن المحادثات مع واشنطن قد تكون ممكنة إذا رفعت العقوبات.


ويأتي هذا التصريح بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن نيته إبرام اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.


وقال روحاني: «الباب لم يغلق إذا رفعوا العقوبات الجائرة ونفذوا التزاماتهم وعادوا إلى طاولة المفاوضات التي غادروها بأنفسهم».


وأضاف في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي: «لكن شعبنا يحكم عليكم بناء على أفعالكم وليس كلماتكم».


وتناقض تصريحات روحاني ما ذكره عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أمس الثلاثاء من أن إيران لا ترى مجالًا لأي مفاوضات مع واشنطن.


وشهدت الأيام الماضية تصاعدًا للتوترات بين البلدين بعد الحشد العسكري الأمريكي الكبير في منطقة الخليج العربي لردع إيران.


"