ad a b
ad ad ad

بتعزيزات أمنية ضخمة.. الجيش الوطني الليبي يتقدم نحو قلب العاصمة

الأربعاء 29/مايو/2019 - 09:33 م
المرجع
آية عز
طباعة

أرسل الجيش الوطني الليبي، صباح اليوم الأربعاء 29 مايو،  تعزيزات أمنية ضخمة إلى قواته المنتشرة في طوق طرابلس، استعدادًا للانطلاق النهائي والحاسم نحو مركز العاصمة.


بتعزيزات أمنية ضخمة..

وأكد الجيش الليبي في بيان له، أن التعزيزات وصلت إلى مواقع تمركزاتها من مختلف مناطق البلاد، لحسم المعركة بسرعة، تنفيذًا لأوامر القيادة العامة للجيش الوطني، وأشار إلى أن حسم معركة طرابلس سيكون أسرع بكثير مما حدث في بنغازي ودرنة، وأن الوصول إلى قلب العاصمة بات وشيكًا، في ظل الانهيار الشامل في معنويات الميليشيات والجماعات الإرهابية.


بدورها، أعلنت شعبة الإعلام الحربي، أن قوات الجيش الوطني أحرزت تقدمًا في مختلف المحاور وأهمها محور طريق مطار طرابلس، مكبدة الميليشيات خسائر فادحة، مشيرةً إلى أن التقدم لايزال مستمرًا في ظل فرار الميليشيات.


وعرضت الشعبة تسجيلًا للحظات الأولى لاقتحام منطقة الأحياء البرية بطرابلس والسيطرة عليها وتطهيرها من الميليشيات التي ينضوي تحت راياتها العديد من الإرهابيين المطلوبين محليًّا ودوليًّا.


وقال مسؤول المركز الإعلامي للواء الـ73 مشاة التابع للقيادة العامة للجيش الوطني: إن الجيش الوطني الليبي عاقدالعزم على حسم المعركة في أسرع وقت، وهو يجد الحاضنة الشعبية التي تساعده، عكس الميليشيات الإرهابية التي ينتظر أهل العاصمة هزيمتها بفارغ الصبر.

بتعزيزات أمنية ضخمة..

وفي السياق ذاته، ظهر القيادي في ما يُعرف بـتنظيم «أنصار الشريعة» الإرهابي، «عادل الربيعي»، في ساحات القتال بالعاصمة طرابلس، وهو يقاتل ضمن ميليشيات الوفاق ضد قوات الجيش الوطني الليبي، وذلك بعد عامين من اختفائه، في مؤشر على تناقص أعداد المقاتلين في صفوف الميليشيات المسلحة الموالية للوفاق.


وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، والصفحات المقربة من القيادة العامة للجيش الليبي، صور الإرهابي الربيعي، قائدًا ميدانيًّا ضمن صفوف ميليشيات «لواء الصمود» التي يقودها المطلوب دوليًّا «صالح بادي» في جنوب العاصمة طرابلس.


من جانبه قال مجدي إسماعيل، المحلل السياسي الليبي: إن الجيش الوطني الليبي أوشك بالفعل على إنهاء المعركة الحربية في طرابلس، ولكنه مع الأسف تأخر كثيرًا.


وأكد إسماعيل في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن السبب وراء تأخر الجيش الوطني في تحرير طرابلس بالرغم من التعزيزات الأمنية التي يرسلها بصفة مستمرة إلى قواته، هو أن حكومة الوفاق هي الأخرى تحصل على تمويلات أجنبية من الدول الراعية للإرهاب المتمثلة في تركيا وقطر، لكن هذا الدعم سيتوقف وينتهى تمامًا، ولن تستمر تلك الجماعات- ولا الدول الداعمة لها- طويلًا في هذه المعركة.

"