ad a b
ad ad ad

تصريحات ترامب بشأن إيران.. تكتيك سياسي للتهدئة الدبلوماسية

الثلاثاء 28/مايو/2019 - 04:09 م
ترامب وإيران
ترامب وإيران
إسلام محمد
طباعة

خيمت أجواء التهدئة على الخليج العربي، بعد تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد بها عدم سعيه لتغيير النظام الإيراني، بل رغبة الولايات المتحدة الامريكية في إزالة خطر الأسلحة النووية فقط.


لكن نظام الملالي حاول إظهار التشدد في موقفه ظاهريًّا، رغم محاولة وزير الخارجية التجاوب مع ترامب.


فقد قال عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، اليوم: إن طهران لا ترى أي فرصة للتفاوض مع الولايات المتحدة، وفقًا لما نقلته «رويترز» عن وكالة «فارس».

وقال ترامب إنه يعتقد أن إيران لديها الرغبة في الحوار، «وإذا رغبوا في الحوار فنحن راغبون أيضًا»، وأن إبرام اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي أمر ممكن.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو: إن إيران «أمامها فرصة لكي تصبح دولة عظيمة بالقيادة نفسها».
تصريحات ترامب بشأن
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة له على موقع التواصل تويتر، إن بلاده لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، موضحًا أن المرشد الأعلى للثورة، علي خامنئي أفتى بحرمة اقتنائها.

إلى ذلك يجري مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، محادثات في الإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع، في زيارة تأتي في خضم التوتر مع طهران، وتتزامن مع انعقاد اجتماعات في السعودية لبحث ذلك.

ونقلت وكالة «فرانس برس»، الإثنين، عن السفارة الأمريكية في أبوظبي أنه سيتم عقد جلسة حوارية مع بولتون خلال زيارة للعاصمة الإماراتية «هذا الأسبوع»، من دون تأكيد موعد زيارته، أو الكشف عن تفاصيل أخرى.

وشهدت المنطقة خلال الأسابيع الماضية توترات كبيرة بعد تشديد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني في الثاني من مايو الجاري.

وكان الرئيس الأمريكي قد قال في وقت سبق هذا الشهر عبر تويتر: «إذا أرادت إيران خوض حرب فسيكون ذلك النهاية الرسمية لإيران. لا تهددوا الولايات المتحدة مجددًا».
تصريحات ترامب بشأن
وفي تصريح للمرجع، قال محمد عبادي الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية: إن ترامب معروف بنهجه التفاوضي الذي يقوم على رفع نبرة التهديد لأعلى درجة، ثم ما يلبث أن يفتح باب التفاوض سعيًا للحصول على أكبر تنازلات من خصمه.

وأضاف أن حشد القوات في الخليج كان يهدف لإجبار إيران على الالتزام بالعقوبات، وعدم الاعتداء على المصالح الأمريكية في المنطقة، والإتيان بهم إلى طاولة التفاوض مرغمين.
"