الحوثي يواصل خروقاته.. والجيش اليمني يسقط 130 متمردًا من صفوف الميليشيا
تسعى ميليشيا الحوثي الإرهابية إلى استغلال اتفاق ستوكهولم والذي عُقد في ديسمبر الماضي، وتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب لصالحها على أرض الواقع، مستغلة في سبيل تحقيق ذلك أساليب المراوغة والمهادنة، مرة بإعلان انسحابها من مدينة الحديدة، ومرة أخرى بإعلان إيقاف الحرب، وهو ما فطنت إليه قوات التحالف العربي الداعم لعودة الشرعية في اليمن.
وعملت قوات الجيش اليمني
المدعومة من قوات التحالف على مواجهة خطوات الحوثي في مختلف المدن اليمنية، خصوصًا
مع تصاعد استهداف ذراع طهران لدول الجوار بأوامر من نظام الملالي تخفيفًا لحدة الضغوط
الأمريكية على إيران.
وأعلن المتحدث العسكري باسم الجيش اليمني عبده مجلي في تصريحات صحفية، الجمعة 17 مايو 2019، عن رصد استخبارات الجيش لمواقع تخزين السلاح، وتجميع الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيا الحوثي في عملياتها الإرهابية، وذلك في محافظتي صعدة وحجة، وأضاف مجلي عن استعداد قوات الجيش اليمني لاستهداف تلك المواقع في الوقت المناسب.
كما نجحت قوات الجيش الوطني في إفشال محاولة تسلل العناصر الحوثية الإرهابية من محافظة الحديدة، الواقعة غربي اليمن، الجمعة 17 مايو 2019، ما أسفر عن مقتل 6 عناصر من الميليشيا الإرهابية قبل هروبهم من المحافظة.
وواصل الجيش اليمني مدعومًا من المقاومة الشعبية تقدمه في محافظة الضالع، جنوبي اليمن، ونجحت في تحرير قرى «العباري» و«جوس الجمال» و«حبيل السلامة» و«معزوب عامر» و«الأبحور»، ونجحت قوات الأمن في تصفية 80 قتيلًا من عناصر الميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران، بينهم قائد الميليشيا في جبهة قعطبة محمد السنحاني، إضافة إلى تدمير عدد كبير من الآليات القتالية.
وتأتي هذه الهجمات المتواصلة من الجيش اليمني الوطني بدعم من مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، التي نفذت غارات جوية على معسكرات تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظتي صنعاء وعمرات الشمالية.
كما نفذت غارات جوية على عدد من الأهداف العسكرية والمنشآت ومخازن الأسلحة والذخيرة التابعة للميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران، في جبل عطان جنوب غرب صنعاء ومنطقة سعوان، ما أسفر عن مقتل 45 إرهابيًّا حوثيًّا.
ويأتي ذلك عقب تصعيد ميليشيا الحوثي من هجماتها العسكرية في محاور مختلفة جنوب وشرق محافظة الحديدة، وذلك بالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة بدء انسحاب الميليشيا الإرهابية من موانئ المدينة، ما يؤكد أنها غير جادة في سعيها نحو إحلال السلام والأمن في اليمن.





