ad a b
ad ad ad

القصف الأمريكي يهدم جحور «دواعش الصومال»

الجمعة 10/مايو/2019 - 02:33 م
المرجع
أحمد عادل
طباعة
تسعى القوات الأمريكية الموجودة في أفريقيا (أفريكوم)، إلى التخلص من إرهاب الجماعات المتطرفة الموجودة في الصومال، والتي تعاني البلاد من مرارات عملياتها المسلحة ومن العنف المتزايد.

وعلى صعيد متصل نفذ الجيش الأمريكي، اليوم الجمعة 10 مايو 2019، العديد من الغارات الجوية، والتي أدت إلى مقتل 13 من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، في منطقة بونتلاند التي تقع في شمال شرق الصومال.

وذكرت (أفريكوم)، مقتل 3 من عناصر حركة شباب المجاهدين في غارة جوية على قرية تورو تورو في إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو.

القصف الأمريكي يهدم

الصومال وتفشي الفوضى

وفي نهاية أبريل الماضي، أعلنت القوات الأمريكية في أفريقيا، أنها قتلت عبدالحكيم دوكوب، الملقب بنائب تنظيم داعش في الصومال.

وكثف الجيش الأمريكي حملة الضربات الجوية في الصومال منذ تولى ترامب منصبه.

وتبلغ عدد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في بونتلاند في عام 2018، نحو 200 مسلح، لكن أعداد حركة شباب المجاهدين الموجودة في البلاد أكثر من ذلك بكثير.

وفي السياق ذاته قال محمد عزالدين، الباحث في الشؤون الأفريقية: إن «الصومال من أكثر البلدان التي تشهد عدم استقرار منذ فترة طويلة، ويوجد به نزاعات سياسية كثيرة، وذلك أحد أهم وأخطر الأسباب في وجود التنظيمات والجماعات المسلحة بشكل مستمر في البلاد».

وأكد في تصريحات لـ«المرجع»، أن «أي صراع في أي إقليم صومالي، يُشكل خطرًا على بقية الأقاليم؛ لأن العناصر الإرهابية تتسلل للأقاليم الأخرى مستغلةً حالة الفوضى المتفشية».

وأضاف الباحث في الشؤون الأفريقية، أن «هناك بعض الدول التي تستغل حالة الفوضى وعدم الاستقرار السياسي في بلدان القرن الأفريقي، وتدعم الجماعات الموجودة فيها، بل وتساعدهم في التوغل والتسلل؛ لتحقيق مصالح شخصية، والصومال واحد من الدول الأفريقية التي تقع ضحية أطماع دول أخرى».
 
مؤكدًا أن تأثير الضربات الأمريكية واضح علي تنظيم داعش، الذي يعتبر وجوده هناك قليلًا من الأساس.

"