«جُو ترافيل».. برنامج أممي لتتبع حركة الإرهابيين حول العالم
وضعت الأمم المتحدة برنامجًا لتتبع سفر المشتبه في علاقتهم بالإرهاب حول العالم، عن طريق استخدام المعلومات المسبقة عن الركاب مع وضع احتياطات احترام الركاب ومعايير حقوق الإنسان.
وقالت الأمم المتحدة: إن البرنامج سيُسمى «Go Travel» وتتلخص مهمته في تتبع حركات المشتبه بهم ومن
ثم معرفة أماكن وجودهم وخط سيرهم.
وأوضحت أنه قبل
توفير البرنامج للحكومات، فسيدعم التطبيق الجديد سلطات الدول في تطوير الإطار التشريعي الضروري، والخبرة اللازمة لتشغيل التقنية بصورة
قانونية وفاعلة.
وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش: إن
المجتمع الدولي يضع أولويةً كبرى لرصد وعرقلة نشاط الإرهابيين والمجرمين الذين يمثلون
خطرًا كبيرًا، قبل ارتكاب هجماتهم.
وأضاف: «قرار مجلس الأمن 2396 أكد الحاجة
لتعزيز التعاون الدولي ومشاركة المعلومات لتحسين قدرات الرصد، ومنع سفر الإرهابيين».
وفي كلمته داخل قاعة الجمعية العامة، أشار غوتيريش إلى الهجمات الأخيرة في كينيا ونيوزيلندا وسريلانكا وغيرها، وقال إنها تذكرة مأساوية لانتشار آفة الإرهاب.
وأكد الأمين العام أن السياسات التي تحترم
حقوق الإنسان أساسية في التصدي للتطرف العنيف، وقال: إن مشاركة المعلومات «ستعزز قدرات
الدول الأعضاء على العمل بفاعلية؛ لرصد ومنع الهجمات الإرهابية وإجراء التحقيقات والتدابير
القضائية بشأنها، بما في ذلك ما يتعلق بالسفر».
ويرتقب أن ينفذ البرنامج الذي أطلقه مكتب
الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بالشراكة مع جهات دولية عدة، منها المنظمة الدولية للطيران
المدني، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات.
ويعاني العالم من تنقل الإرهابيين عبر
الدول، تحديدًا العائدون من تنظيم داعش الإرهابي؛ إذ أثبتت العمليات الإرهابية على
مدار الأعوام الأخيرة تنفيذها من قبل إرهابيين عادوا من داعش، أو كانوا ضمن قائمة
المشتبه بهم، على خلفية أفكار يحملونها من التنظيم.
للمزيد: الذئاب المنفردة.. سلاح «داعش» الجديد بعد
انهيار الخلافة المزعومة





