الشرطة السريلانكية تعلن مقتل قائد هجمات «الأحد الدامي»
كشفت الشرطة السريلانكية،
عن مقتل «محمد زهران هاشم»، زعيم ما يُسمى «جماعة التوحيد»،
المعروف بخطاباته المتطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يشتبه في تنفيذه سلسلة من التفجيرات في عيد الفصح،
وأسفرت عن مقتل أكثر من 250 شخصًا.
وأفادت الشرطة على حسابها الرسمي بـ«تويتر» أن: ««زهران» قد قتل في الهجوم الإنتحاري الذي وقع
في «شانجري- لا»، أحد الفنادق الستة والكنائس التي استهدفت في التفجيرات التي
شهدتها البلاد، يوم الأحد الدامي، مضيفة أنها
ألقت القبض على الرجل الثاني في الجماعة».
وبحسب السلطات السريانكية
فإن التحقيقات توصلت إلى أن منفذي العمليات الإرهابية
حصلوا على تدريب عسكري من شخص يُدعى «أرمي محيي الدين»،
وأن التدريب على الأسلحة جرى في الخارج، وفي بعض المواقع في المقاطعة الشرقية لسريلانكا،
مشيرةً إلى أن الإرهابيين عملوا في صالة رياضية محلية ولعبوا كرة القدم باستخدام بطاقات
هوية وطنية أصلية.
ويُوصف «زهران» بالعقل المدبر لهجمات سريلانكا،
والمخطط للهجوم على المفوضية العليا الهندية في العاصمة كولومبو، في وقت سابق من الشهر
الجاري، إلا أن العملية أُحبطت، كما ظهر زعيم جماعة التوحيد في فيديو بثه تنظيم
«داعش»، الثلاثاء 23 أبريل 2019، الذي أعلن خلاله التنظيم مسؤوليته.
وظهر بشكل واضح، كاشفًا وجهه في حين بدا الانتحاريون
الآخرون ملثمي الوجه؛ إذ تبينت ملامحه وهو مرتدٍ ثوبًا ويعتمر عمامة سوداء ويحمل رشاشًا،
وبدا كأنه يقود المهاجمين السبعة الذين يرتدون
زيًّا موحدًا، وقد غطوا وجوههم بكوفيات بالأبيض والأسود، في إعلان مبايعتهم زعيم تنظيم
«داعش» «أبوبكر البغدادي».





