نظام الملالي يستغل الفيضانات لتهجير العرب
في الوقت الذي تتعرض إيران لسلسلة من
الفيضانات والعواصف المدمرة، والتي أوقعت عددًا كبيرًا من الضحايا وأحدثت دمارًا
كبيرًا في جنوب البلاد، تسعى السلطات الإيرانية؛ لاستغلال الكوارث الطبيعية أسوا
استغلال.
ففي إطار محاولات التغيير الديموغرافي التي
تمضي فيها السلطات قدمًا؛ بهدف تذويب الشعب العربي الأحوازي وطمس هويته، يحاول نظام
الملالي تهجير السكان العرب من أراضيهم لتشتيت وجودهم، عبر طرق شتى.
التهجير وطمس الهوية
جاءت أحدث تلك الطرق عبر استغلال ظاهرة الفيضانات عن طريق إغراق القرى الأحوازية بالمياه؛ لإجبار الأهالي على الرحيل وترك أراضيهم؛ ليتم إحلال سكان من قوميات أخرى مكانهم لاسيما من قومية اللور البختياريين.
ووفقًا للنشطاء الأحوازيين فقد سقط ما لا يقل عن 9 مصابين من بين المواطنين خلال هذه الاشتباكات، فيما ذهب العميد أحمد دانش بجوه قائد مقر كربلاء في الحرس الثوري إلى منطقة الشمّريّة، بالقرب من الحدود الإيرانية العراقية وهور العظيم، حتى يرغم المواطنين على كسر الحواجز الترابية التي بنوها؛ لمنع مياه السيول من الوصول إلى بيوتهم.





