ad a b
ad ad ad

نظام الملالي يستغل الفيضانات لتهجير العرب

الإثنين 08/أبريل/2019 - 11:11 ص
المرجع
إسلام محمد
طباعة

في الوقت الذي تتعرض إيران لسلسلة من الفيضانات والعواصف المدمرة، والتي أوقعت عددًا كبيرًا من الضحايا وأحدثت دمارًا كبيرًا في جنوب البلاد، تسعى السلطات الإيرانية؛ لاستغلال الكوارث الطبيعية أسوا استغلال.


ففي إطار محاولات التغيير الديموغرافي التي تمضي فيها السلطات قدمًا؛ بهدف تذويب الشعب العربي الأحوازي وطمس هويته، يحاول نظام الملالي تهجير السكان العرب من أراضيهم لتشتيت وجودهم، عبر طرق شتى.



نظام الملالي يستغل

التهجير وطمس الهوية 

جاءت أحدث تلك الطرق عبر استغلال ظاهرة الفيضانات عن طريق إغراق القرى الأحوازية بالمياه؛ لإجبار الأهالي على الرحيل وترك أراضيهم؛ ليتم إحلال سكان من قوميات أخرى مكانهم لاسيما من قومية اللور البختياريين.   


ووفقًا للنشطاء الأحوازيين فقد سقط ما لا يقل عن 9 مصابين من بين المواطنين خلال هذه الاشتباكات، فيما ذهب العميد أحمد دانش بجوه قائد مقر كربلاء في الحرس الثوري إلى منطقة الشمّريّة، بالقرب من الحدود الإيرانية العراقية وهور العظيم، حتى يرغم المواطنين على كسر الحواجز الترابية التي بنوها؛ لمنع مياه السيول من الوصول إلى بيوتهم.


إذ يحاول الحرس الثوري إبعاد مياه السيول عن المنشآت النفطية التي بناها في تلك المناطق من خلال حرف مياه السيول باتجاه بيوت السكان العرب، ما أدى إلى صدامات مسلحة بين المواطنين وقوات الحرس.



من جانبه أكد محمد علاء الدين، الباحث المتخصص في الشأن الإيراني، أن المخطط الإيراني لتهجير العرب ياتي في إطار محاولة تفريس الشعوب أي فرض اللغة والثقافة الفارسية عليها، وكذلك فرض المذهب الشيعي الذي يعد المذهب الرسمي للدولة طبقًا للدستور، لاسيما بعد انتشار التسنن بين السكان. 


وأضاف في تصريحات للمرجع أن: «نظام الملالي القمعي يسعى بين حين وآخر لتهجير هؤلاء السكان بعدة طرق من ضمنها تجفيف الأنهار وتغيير مسارها لتصل إلى مناطق ذات أغلبية فارسية، وكذلك تدمير القرى الأحوازية كما يحدث حاليًا بإغراق القوى الأحوازية بتحويل مسار الفيضانات لتغرق البيوت والمزارع».
"