ad a b
ad ad ad

عبدالرحيم علي يطالب العالم بالتحرك العاجل لدعم الجيش الوطني الليبي في مواجهة ميليشيات الإرهاب

الأحد 07/أبريل/2019 - 11:50 ص
الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم علي
طباعة

أكد الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن ليبيا تحتاج خلال هذه المرحلة دعمًا ومساندةً كبيرةً من المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية لتحريرها من الإرهاب والإرهابيين.


وحيَّى عبدالرحيم علي في بيانٍ أصدره اليوم الأحد، جهود المشير خليفة حفتر، وزير الدفاع القائد العام للجيش الليبي، والجيش الليبي الوطني، بعد النجاح الكبير الذي حققه في التصدي لميليشيات جماعة الاخوان وتنظيمي «القاعدة» و«داعش» المدعومين من قطر وتركيا؛ ما أدى إلى هروب مسؤولين كبار منهم من مطار معيتيقة الدولي أمس السبت، وهو دليل واضح على قرب حسم معركة طرابلس.


وقال «علي»: إن المجتمع الدولي بأسره وجميع المؤسسات الليبية والشعب الليبي الشقيق مطالبون بدعم الجيش الوطني الليبي الذي حقق نجاحًا كبيرًا على الأرض من قبل في تحرير الشرق الليبي بكامله من قبضة الجماعات الإرهابية، والآن يأتي الدور لتحرير العاصمة الليبية طرابلس من قبضة الميليشيات الإرهابية المسلحة والمرتزقة ذاتها المدعومة من دول عدّة وجماعات إرهابية. 


وأشار إلى أن عملية «طوفان الكرامة» هدفها الأساسي تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد، ومحاولة تحسين شروط التفاوض مع حكومة الوفاق التي غاب عنها ضرورة مواجهة جماعات العنف والتطرف المتحالفة معها، والعملية العسكرية في الجنوب الليبي تهدف في الأساس لضمان أمن عواصم عربية وأوربية في مقدمتها مصر وإيطاليا وباريس وغيرها، خاصة أن طرابلس أصبحت منصة انطلاق الجماعات الإارهابية ضد دول الجوار. 


وأكد النائب عبدالرحيم على، أنه إذا لم يتحقق الأمن في ليبيا فلن تشعر به دول الجوار؛ ولذلك فإن المجتمع الدولي والعالم مطالبان بالتحرك العاجل لتقديم أنواع الدعم كافة للجيش الوطني الليبي؛ حتى يسيطر على كامل الأراضي الليبية، ورفع الحظر فورًا عن استيراد أو توريد الأسلحة له؛ حتى لا يكون الواقع «الميليشياوي» هو العنوان الرئيسي للمشهد في ليبيا، مشيرًا إلى أنه يجب على الجميع أن يعيَ ويدركَ أن العملية العسكرية التي استهدفت طرابلس تستهدف في النهاية «سفن الموت» القادمة من تركيا عبر اليونان، ودول أخرى في المحيط الإقليمي تدعم الجماعات والكيانات الإرهابية الموحودة على الأرض الليبية؛ بهدف تقسيم ليبيا، وزعزعة استقرار المنطقة.

"