يصدر عن مركز سيمو - باريس
ad a b
ad ad ad

مطلوبون للعدالة.. الجيش الليبي يحدد أسماء أخطر الإرهابيين في طرابلس

السبت 06/أبريل/2019 - 10:36 م
المرجع
محمود محمدي
طباعة

تمكنت قوات الجيش الوطني الليبي من خوض شوط كبير في معركة تحرير الأراضي الواقعة تحت سطوة الإرهابيين في ليبيا؛ حيث أطلقت قيادة قوات الجيش الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، عملية «طوفان الكرامة»؛ لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة ما تعرف بـ«ميليشيات السراج».


وبالتزامن مع النجاحات الميدانية التي حققتها القوات المسلحة في محيط طرابلس، خاصة مع فرض السيطرة على مطار طرابلس الدولي، أعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أسماء عدد من الإرهابيين المطلوبين الذين اتخذوا من العاصمة «طرابلس» ملاذًا آمنًا لهم يمارسون فيه أنشطتهم، ما حول المدينة إلى «عاصمة للإرهابيين».




المسماري
المسماري

مطلوبون للعدالة


قال «المسماري»، في مؤتمر صحفي: «إن هناك لائحة تضم آلاف الإرهابيين المطلوبين للعدالة، فرّ العديد منهم إلى طرابلس»، ومن أبرز هؤلاء المطلوبين: «علي محمد علي فزاني المنتمي لتنظيم القاعدة، الذي تم نقله من بنغازي إلى طرابلس بعد القبض عليه في عملية تركيب قنبلة لاصقة في سيارة أحد العسكريين، بأوامر من القيادي في تنظيم القاعدة خالد الشريف الذي تم تعيينه في فترة سابقة وكيلًا لوزارة الدفاع بعد عام 2011».


وذكر «المسماري»، أيضًا اسم الإرهابي «صلاح رمضان الفيتوري سالم، مفتي شرعي في تنظيم القاعدة وشارك في عمليات بسوريا، وكانت سويسرا قد طردته عام 2007، وهو الآن موجود في طرابلس»، وكذلك «محمد صلاح الدين زيدان، المكني بسيف العدل، وهو إرهابي مصري الجنسية، لا يزال يبحث عن مكان آمن، وشارك في عدد من العمليات ومعارك في سوريا».


وجاء في اللائحة أيضًا: «بلال بن يوسف محمد الشواشي، وهو تونسي الجنسية، كان له أنشطة في سوريا، وشارك مع تنظيم القاعدة في معارك بنغازي، ويحاول العودة إلى تونس عبر ليبيا».



جبهة النصرة
جبهة النصرة

الصراع في «طرابلس»


ولفت «المسماري» إلى أن بعض الإرهابيين سافروا إلى تركيا، وبالتالي أنقرة ستكون في خطر بسبب الأفكار التي يحملها هؤلاء الإرهابيين، مؤكدًا أن بعض الإرهابيين الذين حصلوا على جوازات سفر ليبية مزورة من طرابلس تمكنوا من العلاج في مستشفيات خاصة بتركيا.


وأوضح أن طرابلس دعمت الميليشيات في سوريا، وهي من أسست «جبهة النصرة» و«لواء الأمة»، وغيرها من المجموعات الإرهابية، عبر «عبدالحكيم بلحاج» و«علي الصلابي» وبفتاوى من «الصادق الغرياني».


يشار إلى أن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، قد بدأ هجومًا بهدف السيطرة على «طرابلس» من قبضة الميليشيات، وإنهاء الفوضى الأمنية التي مكنت هؤلاء الإرهابيين من السيطرة على عاصمة البلاد.


للمزيد.. بعد السيطرة على المطار.. الجيش الليبي يتقدم في عدة محاور بـ«طرابلس»

"