ad a b
ad ad ad

«إخوان لبنان» يحاولون حسم «معركة مايو» بـ«مربع الإسلامية»

الأحد 06/مايو/2018 - 03:41 م
المرجع
دعاء إمام
طباعة
«إخوان لبنان» يحاولون
قبل 9 سنوات، كانت المرة الأخيرة التي تتلون فيها أصابع اللبنانيون بـ«الحبر الفسفوري»؛ إذ شهد العام 2009 آخر معارك الصناديق بين التيارات السياسية المختلفة، أما اليوم الأحد 6 مايو، فقد سبقه حشد وتجييش منذ أسابيع؛ لحث الناخبين على الإدلاء بأصواتهم، وحسم «معركة مايو».

تحالفات لا منطقية سيطرت على الأجواء التي سبقت الاستحقاق النيابي، ومنها تحالف التيار الوطني الحر أو «العونيون» (المسيحي) مع الجماعة الإسلامية، جناح جماعة الإخوان (1928) في لبنان. 

ومع الساعات الأولى لفتح أبواب لجان الاقتراع، وجّه عزام الأيوبي، الأمين العام للجماعة الإسلامية، كلمة من مقر انتخابه، قائلًا: «ننتظر هذا الاستحقاق منذ سنوات، نأمل أن يكون تمثيلنا يكافئ ويوازي ما نمثله في الشارع اللبناني، لدينا 4 مرشحين في 4 دوائر، وجئنا نحتكم للشعب ونحترم قراراه».

وتابع: «تجربة الانتخابات بدأت ديمقراطية، ونتمنى أن تنتهي ديمقراطية، صحيح أن القانون الانتخابي ليس الأمثل، لكنه لا يمنع ممارسة الديمقراطية، ونريد أن نغيرَ من داخل المجلس بعد فوز نواب الجماعة».

تخوفات

تخوفات
بينما كان لأحد أضلاع المربع الإخواني المشارك في الانتخابات النيابية، الدكتور عماد الحوت، حديثٌ آخر، قائم على التخويف من تحول لبنان إلى بلد علماني بالكامل؛ إذ قال: «نريد أن نعملَ حتى لا نورثَ أبناءنا بلد فوضى وسلاح، لا نريد أن نحولها إلى شريعة الغابة، بدل ما تكون دولة قانون ودستور».

وتابع «الحوت» خطابه، عبر بث مباشر من صفحته على موقع التواصل «فيس بوك»، الذي لم يخلُ من نبرة طائفية، قائلًا: «نريد أن نربيَ أولادنا على قيم الدين والإسلام، لا نتمناها بلدًا علمانيًّا بالكامل، يعلم الأبناء أنهم ما يتزوجون إلا بعمر متأخر، ويقيمون علاقات غير شرعية».

ويمثل الجماعة الإسلامية في الانتخابات النيابية اللبنانية 4 نواب في 4 دوائر، وهم عماد الحوت عن دائرة (بيروت الثانية)، وبسام حمود (صيدا-جزين)، ووسيم علوان عن دائرة (طرابلس)، والأخير محمد شديد عن دائرة (عكار).
"