بالأسماء.. 12 داعشيًّا فرنسيًّا ينتظرون محاكمتهم في العراق
الخميس 04/أبريل/2019 - 10:28 ص
أحمد لملوم
شكل الفرنسيون أكبر مجموعة من العناصر الأوروبية في تنظيم «داعش»، ويقبع اليوم 12 فرنسيًّا في السجون العراقية في انتظار محاكمتهم بتهم الإرهاب والانتماء للتنظيم الإرهابي، وقد تصل العقوبات بحقهم إلى الإعدام، إذ ينص القانون العراقي على عقوبات تصل إلى الإعدام لأي شخص انضم إلى منظمة إرهابية، سواء قاتل أم لم يشارك في المعارك.
الرئيس العراقي برهم صالح
وكان الرئيس العراقي برهم صالح أعلن أواخر مارس 2019، خلال زيارة رسمية له للعاصمة الفرنسية باريس، أن الفرنسيين الإثني عشر سيحاكمون وفقًا للقانون العراقي، وحتي الآن لم يتم الإعلان عن أي موعد لبدء محاكمتهم.
فمن هم هؤلاء الفرنسيون الذين قاتلوا في صفوف تنظيم «داعش»؟
ليونار لوبيز
غادر "لوبيز" فرنسا يوليو 2015 مع زوجته وطفليهما، بينما كان تحت المراقبة القضائية بسبب نشاطاته على موقع «أنصار الحق»، ويبلغ من العمر نحو 32 عامًا، وكان يعمل في مكتبة لبيع الكتب الإسلامية في باريس، وعند وصوله إلى العراق عاش في مدينة الموصل، ثم انتقل إلى سوريا، واتخذ لقب «أبو إبراهيم الأندلسي» بعد انتمائه إلى «داعش»، في يوليو 2018، وحكم عليه غيابيًا بالسجن لمدة خمس سنوات في قضية مرتبطة بموقع «أنصار الحق»، وصدرت أوامر باعتقاله من قبل محكمة فرنسية.
كيفن جونو
ألقت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» القبض على كيفن جونو مع أخيه غير الشقيق توماس كولانج، وهو في الحادية والثلاثين، ووالدته وزوجته، وكان يعيش في بلدة فيجاك جنوب غرب فرنسا قبل أن ينضم إلى داعش، وقال جونو في اعترافاته التي أدلى بها للسلطات في العراق، إن والده انضم الى تنظيم داعش وقُتل خلال معارك في الرقة.
وأضاف «جونو» أنه دخل الى سوريا بشكل غير شرعي عبر تركيا والتحق فور وصوله بجبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم «القاعدة» سابقًا، قبل أن يبايع زعيم «داعش»، أبابكر البغدادي، وتقول السلطات القضائية العراقية إن هذا الرجل الذي يطلق على نفسه اسم «أبو سفيان»، شارك في القتال إلى جانب الجهاديين في سوريا والعراق.
فاضل طاهر عويدات
وصل "عويدات" الى سوريا عام 2014، ولحق به إلى سوريا 22 فردًا من عائلته، ويشتبه بأنه كان مسؤولًا عن التخطيط لارتكاب أعمال عنف في فرنسا، وينحدر من منطقة "روبيه" الواقعة في شمال فرنسا، ورصدت أجهزة الاستخبارات الفرنسية تواصله مع عناصر في الحركة السلفية في بلجيكا، ومن بينهم «عبدالحميد أباعود»، أحد مخططي هجمات باريس نوفمبر 2015.
وكان عويدات قد ظهر عام 2015 في شريط فيديو وهو يمدح في منفذي هجمات باريس، والتي خلفت 130 قتيلًا، وقد أدان القضاء الفرنسي اثنتين من شقيقاته بتهمة تمويل الإرهاب، لقيامهما وفقًا للمحكمة بإرسال 15 ألف يورو إلى سوريا، من الإعانات العائلية لأفراد من العائلة بعد رحيلهم.
مصطفى المرزوقي
خدم مصطفى المرزوقي، البالغ من العمر 37 عامًا في الجيش الفرنسي بين عامي 2000 و2010، وكان ضمن الجنود الفرنسيين الذين أرسلوا لأفغانستان عام 2009، وكان يعيش في مدينة «تولوز» جنوب غرب فرنسا، وقال المرزوقي قي اعترافاته إن انتماءه إلى «داعش» كان رغبة منه في الانتقال إلى مكان آخر للعيش وتم من خلال البحث في مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة».
وأضاف أنه ردد البيعة أمام أحد قيادات تنظيم «داعش»، الذي كان ملثمًا، كون أن قيادات التنظيم الإرهابي كانت تخشى من الكشف أو الإفصاح عن هوياتهم أمام المقاتلين المهاجرين الأجانب خشية أن يكونوا مجندين لأجهزة الاستخبارات في بلدانهم، وسافر المرزوقي عبر بلجيكا وبعدها المغرب ثم تركيا، والتي دخل منها سوريا متوجهًا إلى حلب حيث تلقى دورتين شرعية وعسكرية، ثم انتقل إلى مدينة الموصل في العراق.
محمد بريري
يبلغ محمد بريري من العمر 24 عامًا، ويعد أصغر فرنسي سيحاكم في العراق بتهمة الانتماء إلى «داعش»، وكان يعيش في جنوب فرنسا، وظهر في صورة على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وهو يحمل سلاحًا أمام راية تنظيم «داعش».
وأبلغ عن وجوده في عدة محافظات سورية سيطر عليها التنظيم الإرهابي، وانتقل إلى العراق وقاتل فيه، وترى الحكومة العراقية أن لديها ولاية قضائية على كل من انضم إلى تنظيم داعش، كون الجهاديين سيطروا على مناطق في العراق وسوريا ومناطق على الحدود المشتركة بين البلدين آنذاك.
ياسين صقم
غادر «صقم» الفرنسي - 29 عامًا- بلدة لونيل، حيث كان يعيش عام 2014 للقتال في صفوف «داعش»، وصدرت بحقه مذكرة توقيف عن القضاء الفرنسي منذ عام 2016.
ونشر «صقم» صورًا له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يحمل أسلحة، وأجرى عدة مقابلات صحفية وأصبح أحد أشهر الإرهابيين في الاعلام الفرنسي، ونفذ شقيقه كريم هجومًا انتحاريًّا على معبر «طريبيل» الحدودي، بين العراق والأردن عام 2015، وأجرى عدة مقابلات مع الصحافة الفرنسية وبات أحد أشهر الجهاديين في الإعلام الفرنسي.
فياني أوراجي
انضم «أوراجي» - 28 عامًا- إلى جبهة النصرة في سوريا قبل أن يبايع «داعش» في يونيو 2014، وغادر فرنسا مع الجزائري لياس داراني يونيو 2013، وكان قد حكم عليه بالسجن ثماني سنوات للاشتباه بتخطيطه لعملية بعد عودته بشهرين من مناطق القتال في سوريا والعراق.
ودرس «أوراجي» علم النفس، لكنه ترك الدراسة واتجه إلى سوريا عبر هولندا ثم تركيا، وبحسب اعترافاته، كان على قناعة كاملة بالانتماء إلى التنظيم الإرهابي من خلال المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي.
سليم معاشو
التحق «معاشو» - 41 عامًا- بكتيبة «طارق بن زياد» التابعة لتنظيم «داعش» بقيادة عبد الإله حيميش، وضمت هذه الكتيبة 300 عنصر من الأجانب الأوروبيين منفذي الهجمات في العراق وسوريا وغيرها، ووفقا لمركز تحليل الإرهاب الفرنسي، استضاف «معاشو» عندما كان يعيش في مدينة الرقة، جوناثان جيفروا وهو فرنسي اعتقل في سوريا فيما بعد وتم تسليمه للقضاء الفرنسي.
إبراهيم النجارة
كان «النجارة» -33 عامًا- يشرف على إرسال الجهاديين الفرنسيين إلى سوريا، وظهر في مقاطع فيديو نشرها تنظيم «داعش» بعد هجمات باريس، وينحدر النجارة الذي حرض أحد أشقائه على ارتكاب اعتداء في فرنسا، من بلدة «ميزيو» في جنوب شرق البلاد.
مراد دلهوم
ولد «دلهوم» البالغ من العمر 40 عامًا في الجزائر، واعتقل عام 2018 في مدينة «دير الزور» السورية، ويوصف أنه إرهابي مخضرم عمل قاضيًا في محاكم تنظيم داعش التي حكمت بعقوبات بدنية وبتصفيات جسدية، منها الجلد والرجم.
كرم الحرشاوي
توجه "كرم الحرشاوي" - 32 عامًا- إلى سوريا، عبر بلجيكا عام 2014، وذكرت صحيفة "هيت لاست نيوش" البلجيكية أن شقيق الحرشاوي الأصغر وزوجتيهما البلجيكيتين انضموا كذلك الى "داعش" في سوريا والعراق.
بلال الكباوي
كان «الكباوي» -32 عامًا- يعيش في بلدة "سيفر"، إحدى ضواحي باريس، وسافر إلى مناطق سيطرة "داعش" عام 2014، ودخل سوريا عبر تركيا، واعتقلته قوات سوريا الديمقراطية بالقرب من مدينة الرقة.





