واقع مستوحى من الخيال.. الولايات المتحدة تحمي سفنها الحربية على طريقة «حرب النجوم»

بدأت البحرية الأمريكية، مؤخرًا، مشروعًا جديدًا؛ لتطوير منظومة مضادة للطائرات بدون طيار الصغيرة التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية (وأبرزها داعش)، وذلك لحماية السفن الحربية الأمريكية والقواعد العسكرية من الهجمات التي تستخدم فيها «الدرونز».

جين إرسو.. وحرب النجوم

وبحسب مقال نشره موقع «ديفينس ون» المتخصص في شئون الدفاع، للمراسل السابق لوزارة الدفاع الأمريكية ماركوس فايسجربر، فإن الجيش الأمريكي بدأ تجميع فريق من المهندسين، والباحثين، والهاكرز لمشروع جين إرسو «JYN» وهو الاسم الكودي الذي يطلق على المشروع والمستقى من سلسلة أفلام «حرب النجوم» الشهيرة.

ويعد هذا المشروع الخطوة الأحدث في السلسلة التي اتخذها الكونجرس؛ لإنشاء نظام لمواجهة الطائرات بدون طيار، بعد اعتماد التنظيمات الإرهابية عليها في عدد من الهجمات.

وتوسع المشروع خلال الفترة الأخيرة في تشكيل إدارة فرق الدفاع الرقمي، العاملة مع فرق الخدمة العسكرية.

وليست تلك المرة الأولى التي تلجأ فيها وزارة الدفاع الأمريكية إلى هذا النوع من المشروعات، ففي العام 2014، نشرت الوزارة سلاح الليزر XN-1 البالغ قوته 30 كيلووات على متن رصيف النقل البرمائي في الخليج العربي، وأظهرت المحاولة التجريبية لتشغيل السلاح قدرةً عاليةًَ في إسقاط الطائرات بدون طيار، وبتكلفة دولار واحد للنبضة الكهرومغناطيسية، وهو ما يعد إنجازًا مقارنةً بتكلفة الصواريخ التقليدية التي تستخدم لذات الغرض.

درونز داعش

وفي وقت سابق، استخدم تنظيم داعش طائرات بدون طيار صغيرة الحجم «درونز» في استهداف القوات العراقية أثناء المعارك التي شهدتها مدينة الموصل في 2017.

وأظهر إصدار للتنظيم بعنوان «فرسان الدواوين»، طائرات الدرونز الداعشية، أثناء إلقائها متفجرات على أرتال القوات العراقية الموجودة في داخل مدينة الموصل، وفرار الجنود العراقيين أمامها.