«داعش» يتبنى قتل جيولوجي كندي في بوركينا فاسو
الإثنين 01/أبريل/2019 - 05:23 م
علي عبدالعال
تبنى تنظيم داعش اختطاف وقتل جيولوجي كندي في بوركينا فاسو، و«إلقاء جثته في الصحراء»؛ حيث عثرت عليه السلطات المحلية بعد يومين من العملية.
وقالت صحيفة (النبأ) الأسبوعية التي يصدرها التنظيم في عددها الأخير الصادر الخميس 28 مارس 2018: إن العملية التي نفذها «داعش» بحق (كريك وودمان) جرت قرب مدينة (غوروم) الواقعة قرب الحدود مع النيجر، وكان ذلك في 15 يناير 2019.
وأوضحت أن الجيولوجي الكندي يشغل منصب نائب رئيس قسم الاستكشاف في شركة (بروغرس مينرالز) الكندية، التي تعمل في التنقيب عن الذهب في منطقة غرب أفريقيا، ومقرها فانكوفر.
وكانت السلطات في (واغادوغو) قد أعلنت اختطاف مواطن كندي على يد جماعة مسلحة، وقال كليمنت سوادوجو، وزير الأمن في بوركينا فاسو، للصحفيين: إن الجماعة داهمت عملية تعدين لشركة الكندية بالقرب من الحدود المضطربة مع النيجر.
وأضاف أن عملية الاختطاف نفذها نحو 12 مسلحًا في أحد المناجم التي تستثمرها الشركة المذكورة.
وامتنع مدير الشركة عن التعليق على الموضوع، بحسب وكالة رويترز.
ويوم 17 يناير 2019 أعلنت السلطات العثور على جثة الكندي «كريك وودمان» شمال شرقي البلاد، بالقرب من الحدود مع مالي والنيجر، وذلك بعد أيام من اختطافه.
وبحسب السلطات البوركينية، فإن جثة المواطن الكندي الذي كان يعمل لصالح الشركة «الكندية لتطوير المعادن»، بدت عليها «آثار الرصاص».
واختطف وودمان يوم الثلاثاء 15 يناير 2019 بينما كان في مهمة للتنقيب عن الذهب.. وقال وزير الأمن البوركيني، كليمان ساوادوغو: إن المختطفين «تفيد معلوماتنا بأنهم توجهوا نحو الحدود مع النيجر».
وعلقت وقتها وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، بالقول إنهم ينظرون في «تقارير خطيرة» عن اختطاف المواطن الكندي في شمال بوركينا فاسو. وقالت فريلاند للصحفيين خلال مؤتمر صحفي قصير عقد في مدينة ريبنتينيي بمقاطعة بكوبيك: «نحن على اتصال بالسلطات في بوركينا فاسو، وتشارك السلطات هناك والوكالات الكندية المعنية في هذا الوضع الصعب».
