لريِّ شجرة الإرهاب الجافة..الحوثي يضع رجال الأعمال تحت الإقامة الجبرية

في خطوة تمهد لمصادرة ونهب أموال رجال الأعمال في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وضعت ميليشيات الحوثي الإرهابية 20 شخصا من رجال الأعمال في اليمن تحت الإقامة الجبرية في صنعاء، وذلك لأجل استمرار دعم هؤلاء لما يسمى المجهود الحربي للميليشيا الإرهابية.

وقد أرسل رجال الأعمال، رسالة استغاثة بالحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي، من أجل إنقاذهم من بطش وغدر الميليشيا، وإيجاد طريقة لإخراجهم بشكل عاجل من المدينة، بعد أن تلقوا تهديدًا مباشرًا بالقتل إن أوقفوا عملية تدفق المبالغ المالية إلى خزائن قيادات رئيسية في الميليشيات لدعم عملياتها المسلحة والمزعزعة لاستقرار اليمن.

وأوضح رجال الأعمال أن الكثير منهم بات يفقد التحكم والسيطرة في التعامل مع حساباته المالية وممتلكاته الثابتة والمنقولة، مضيفين أنهم يعولون على تحركة الحكومة الشرعية والتحالف  في وقف نزيفهم المالي الذي تعبث به الميليشيات، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

ممارسات النهب والسرقة

وسبق أن تعرض كثير من الأسماء الواردة في القائمة للاعتداء على أيدي ميليشيا الحوثي الإيرانية، واقتحمت منازلهم وممتلكاتهم، وفجرت بعضها ونهبت أخرى، فيما لا تزال بعض هذه المنازل والممتلكات تحت سيطرتهم.

من جانبه قال اعتبر عضو المكتب الإعلامي للمجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم، لـ«المرجع»: «إن ميليشيا الحوثي تقوم منذ سيطرتها على صنعاء باعمال نهب وسرقة لأموال اليمنيين».

وأوضح «هيثم»: «أن ميليشيا الحوثي، تمارس أعنف الأعمال التجارية بحق رجال الأعمال، فبعد النهب والسطو، عمدت الميليشيات إلى توفير معلومات أرشيفية وإحصائيات ومعلومات عن كافة الأصول والممتلكات لرجال الأعمال الذين ما زالوا في صنعاء، بما يخدم مخططاتها مصادر أملاك من ترغب في مصادرتها  بتهم مختلفة ومتعددة».

ولفت عضو المكتب الإعلامي للمجلس الانتقالي الجنوبي النظر إلى : «أن كل ما يصدر عن الحوثي غير قانوني، ويشكل سلطة الأمر الواقع، لافتا إلى أنه يتوقع المزيد من إجراءات حوثية للسيطرة على أموال اليمنيين».