«المحيسني» يبدأ حملة دعم للإيجور ويتجاهل الجولان السورية
أطلق السعودي عبدالله المحيسني، أحد رموز التطرف في سوريا، حملة إلكترونية جديدة لدعم أقلية الإيجور المسلمة بالصين.
وحثّ المحيسني،
المنشق عن ما تعرف بـ«هيئة تحرير الشام» (كبرى الفصائل العاملة في سوريا)، متابعيه بالتقاط صور
لأنفسهم وهم يرفعون لافتات دعم للإيجور، في تذكير بما حدث مع قضية مسلمي بورما.
وجاءت الاستجابات للحملة محدودةً؛ إذ اقتصر أغلبها على سوريا، فيما جاء قطاع غزة استثناء بين اللقطات المصورة، ونشر «المحيسني» الصور عبر قناته على «تيليجرام»، داعيًا متابعيه للمزيد.
وتأتي الحملة تزامنًا مع ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من نية نحو اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية، المحتلة منذ 1967، إذ جاءت أزمة الإيغور على قائمة أولويات المحيسني، فيما خلت قناته من أي تعليق على الإعلان الأمريكي.
ويعتبر تصريح ترامب، الذي كتبه في تغريدة عبر «تويتر» تمهيدًا لإعلان رسمي من قبل واشنطن
بالاعتراف بسيادة تل أبيب على الهضبة المحتلة.
ولذلك أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،
بدء زيارة الى واشنطن، لتقديم الشكر للرئيس الأمريكي على تصريحاته، ومناقشته في أوضاع الوجود
الإيراني في سوريا.
يُشار إلى أنّ الداعية السعودي عبدالله المحيسني، كان ضمن فئة من العادة يرفعون شعارات العداء لأمريكا وإسرائيل، متهمين بعض حكومات المنطقة بالتخاذل لتعاونهم مع تل أبيب، وهي القناعات التي تتطلب منهم اتخاذ مواقف حادة تجاه النوايا
الأمريكية نحو الجولان.
للمزيد: واشنطن تعيد فتح ملف «الإيغور» و«الإسلامي التركستاني» يستنجد بـ«القاعدة» و«طالبان»





