«الصواريخ الإيرانية».. شراكٌ تفتك بصانعيها
وجهت الولايات المتحدة اتهاماتها لإيران، بتحدي قرار مجلس الأمن الدولي؛ حيث أطلقت إيران صاروخًا باليستيًّا وقمرين صناعيين منذ ديسمبر الماضي، ودعت المجلس لإعادة فرض عقوبات دولية أشد على طهران.
فيما كان قرار للأمم المتحدة عام 2015 قد طالب إيران بالإحجام لـ8 سنوات عن
تطوير الصواريخ المصممة لحمل أسلحة نووية.
مشروع «ويسكونسن»
مؤخرًا طالب التقرير الصادر عن مشروع ويسكونسن الأمريكي للحد من الأسلحة النووية، إدارة الرئيس ترمب بالتحرك لردع الصواريخ الباليستية الإيرانية.
ووضع الخبراء خارطة طريق لوقف التهديد الإيراني عبر 8 خطوات مهمة، تستلزم استخدام أحدث التقنيات والمصادر العلمية المفتوحة لمراقبة البرنامج النووي الإيراني، وخنق محاولات نظام الملالي لتطويره، من خلال عملية رصد شاملة لا تسمح لهم أن يفعلوا شيئًا من خلف ظهر العالم.
ولفت التقرير الذي يشتمل على مجموعة من الأسرار المهمة إلى أن إيران اختارت الصواريخ الباليستية كأسلوب مفضل في نقل الأسلحة النووية، وستسعى لاستخدامها في حروبها التقليدية؛ الأمر الذي يستلزم ردع ذلك بقوة ودون تهاون.
وجمع مشروع ويسكونسن في يونيو 2018 فريقًا مكونًا من لجنة من الخبراء والباحثين؛ لمناقشة كيفية دعم الأدوات والبيانات المفتوحة المصدر للجهود الأمريكية والجهود المتعددة الأطراف لتقييد برنامج إيران الصاروخي، سواء من خلال العقوبات أو اتفاق نهائي.
ويصر النظام الإيراني أن برنامج الصواريخ الباليستية غرضه فقط هو الدفاع عن التهديدات الخارجية وخاصة الإسرائيلية.





