«جوجل» يطلق حملة لمنع تأثر المراهقات بدعاية «داعش»
الأربعاء 30/يناير/2019 - 10:01 م
أحمد لملوم
بدأت شركة «جوجل» الأمريكية المختصة في التكنولوجيا، وصاحبة محرك البحث الأشهر عالميًّا، حملة لمتابعة أنشطة الفتيات في سن المراهقة، لمنع سقوطهن ضحايا لدعاية التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم «داعش»، خاصة أن هذه التنظيمات بدأت مؤخرًا في تكثيف من الدعاية لأفكارها عبر مواقع الإنترنت.
وقالت ياسمين جرين، مديرة البحث في شركة «جيجسو» شريكة «جوجل» في الحملة، إن متابعة مواقع التواصل الاجتماعي تتم عبر تكنولوجيا جديدة تستطيع تمييز كلمات لها علاقة بالتوجه المتشدد، أو لها صلة بهذه الأنشطة الإرهابية، كجزء من مشاركة «جوجل» في الحرب ضد الإرهاب.
وأوضحت «جرين» والمسؤولة عن حملة شركة «جيجسو»، أن الحملة تركز على الفتيات في سن المراهقة، لأن كثيرًا منهن يتعرضن في مواقع التواصل لإغراءات حب وزواج، ويقمن بإعطاء معلومات عنهن دون علم إلى مقاتلين في داعش.
وواجهت شركات التكنولوجيا العديد من حملات الضغط، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف العمل على مواجهة استغلال منصاتها الإلكترونية من قبل الجماعات الإرهابية ومؤيديها المنتشرين في جميع أنحاء العالم، وتعاونت 4 شركات هي: «فيس بوك، وجوجل، وتويتر، ومايكروسوفت» وأسست معًا تحالفًا لمسح المحتوى المرتبط بالفكر المتطرف.
وأعلنت هذه الشركات في بيان مشترك عام 2017، أنها ستشارك في التوصل إلى حلول تكنولوجية لمسح المحتوي المتطرف والإرهابي، وفي تأسيس لجنة لتنسيق الجهود المذولة حول العالم لمواجهة الإرهاب على الإنترنت.
وقررت الشركات الأمريكية الأربع إنشاء قاعدة بيانات مشتركة تتضمن «البصمات الرقمية» للصور أو شرائط الفيديو الترويجية والمعدة للاستقطاب والتجنيد التي تنشر على منصاتها، وفق رسالة مشتركة نشرتها على مواقعها.
