جولة الصحافة 18 يناير| وثيقة كردية تقترح على دمشق «تبادل الاعتراف».. ومقتل المهندس الحوثي لهجمات «الدرون» على أيدي التحالف
يُقدِّم «المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية
والعربية والعالمية، اليوم الجمعة الموافق 18 يناير 2018، بخصوص جماعات الإسلام السياسي،
وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بأشكال التناول الصحفي كافة.
كشفت وثيقة «خريطة طريق» قدمها مسؤولون أكراد سوريون إلى «الضامن الروسي»، ونصت على 11 بنداً، مطالبة دمشق بـ«تبادل الاعتراف» بين الدولة المركزية والإدارة الذاتية شمال شرقي البلاد.
وقال قيادي كردي لـ«الشرق الأوسط»: إن المسؤولين الأكراد سلّموا موسكو وثيقة مفصّلة لمبادئ كان قائد «وحدات حماية الشعب» الكردي سيبان حمو، قد طرحها خلال زيارتين غير معلنتين لدمشق وموسكو نهاية العام الماضي، على أن يكون الجانب الروسي «ضامنًا لأي اتفاق».
وتشير الوثيقة التي تنشر «الشرق الأوسط» بنودها، إلى تأكيد أن «سوريا دولة موحدة، والاعتراف بحدودها الدولية، وأنها دولة مركزية وعاصمتها دمشق»، وأن «الرئيس المنتخب، أي الرئيس بشار الأسد، هو رئيس كل السوريين».
أفادت مصادر يمنية ميدانية، الجمعة، بمقتل عدد من مسلحي ميليشيات الحوثي الإيرانية وجرح آخرين، خلال إحباط ألوية العمالقة التي تعمل في إطار القوات الشرعية باليمن، هجوما مسلحا للمتمردين في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت المصادر إن قوات ألوية العمالقة تصدت لهجوم مليشيات الحوثي الإيرانية على الخط الترابي لمديرية التحيتا. وجاء هجوم المتمردين لقطع الطريق الوحيد المؤدي إلى مركز مديرية التحيتا في محافظة الحديدة.
وأكدت المصادر إحباط الهجوم، موضحة أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تكبدت عددا من القتلى والجرحى، في حين فر بقية المهاجمين بعد اشتباكات مسلحة دارت في المكان.
وضعت اشتباكات العاصمة الليبية طرابلس بين فصائل مسلحة اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم برعاية الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي، في مهب الريح، لا سيما بعد ما أفادت وزارة الصحة، الخميس، عن مقتل 10 أشخاص وجرح 41 آخرين في الاشتباكات التي بدأت الأربعاء.
وقال مصدر طبي لفرانس برس إن الاشتباكات العنيفة جرت الخميس في منطقة تقع على بعد 50 كيلومتراً جنوب طرابلس، غداة اشتباكات في محيط المطار على بعد 25 كيلومتراً من العاصمة.
البيان الإماراتية: مقتل المهندس الحوثي لهجمات «الدرون» على أيدي التحالف
قُتل المسؤول الحوثي عن الطائرات المسيّرة المصنعة إيرانياً، والمطلوب رقم 19 للتحالف العربي، اللواء إبراهيم علي الشامي، في عملية استخباراتية للتحالف، فيما حاولت الميليشيا إخفاء هزيمتها الأمنية بالزعم أن الشامي توفي بسبب نوبة قلبية.
وأفادت مصادر لقناة «العربية»، أن عملية استخباراتية للتحالف أدت إلى مقتل قائد القوات الجوية السابق المعيّن من قِبل ميليشيات الحوثي، والمطلوب رقم 19 للتحالف العربي، اللواء إبراهيم علي الشامي.
الحياة اللندنية: تركيا تطرد صحافية هولندية بحجة صلاتها بـ«منظمة إرهابية»
أعلنت تركيا ترحيل صحافية هولندية، بعد تلقيها معلومات من الشرطة الهولندية عن صلاتها بـ«منظمة إرهابية معروفة».
ورفضت الشرطة الهولندية التعليق، فيما نقلت صحيفة «هيت بارول» الهولندية عن ناطقة باسم الادعاء إن الصحافية أنز بورشما «لم تُرحَل أو تُسلّم بناءً على طلب من هولندا».
وتعمل بورشما مع الصحيفة «هيت فينانسيلي داغبلاد» التي دافعت عن الصحافية، ووصفت ترحيلها بأنه «انتهاك فجّ لحرية الصحافة»، وكتب رئيس تحرير الصحيفة يان بونير: «أنز كانت تؤدي عملها بحكمة ومسؤولية، ومحزن في شكل استثنائي أن الصحافيين في تركيا لا يمكنهم أداء عملهم في سلام».
وأشارت «هيت فينانسيلي داغبلاد»، أبرز الصحف المالية في هولندان الى أن بورشما (31 سنة) كانت تزور الأربعاء مكتبًا لإدارة الهجرة في إسطنبول لتجديد إذن إقامتها في تركيا، عندما اعتقلتها السلطات، علماً انها جدّدت بطاقة اعتمادها الصحافي قبل 10 أيام، وكتبت بورشما في «تويتر» أمس: «فجأة تجد نفسك جالساً في طائرة عائدًا إلى هولندا، أعلنوا أنني شخص غير مرغوب فيه في تركيا».
أخبار الخليج: قوات الأمن الكينية تمشط موقع الاعتداء في المجمع الفندقي بنيروبي
استأنفت قوات الأمن الكينية يرافقها خبراء متفجرات وطواقم مزودة بكلاب مدربة أمس الخميس عمليات التفتيش الدقيقة في المجمع الفندقي الذي هاجمته مجموعة من 5 إسلاميين متطرفين في اعتداء أسفر عن سقوط 21 قتيلًا.
وانتهى الهجوم الذي تبنته حركة الشباب صباح الأربعاء بعد حصار دام نحو 20 ساعة، بمقتل آخر اثنين من المهاجمين كانا قد تحصنا في أحد مباني المجمع الذي يضم فندقا ومطاعم ومكاتب.
ومنذ انتهاء الهجوم أرسلت فرق متخصصة إلى المكان للقيام بالبحث عن متفجرات أو ضحايا محتملين.
وقال ضابط في الشرطة الكينية يشارك في العملية: «نحن واثقون بأنه لم يبق أحد هناك». وأضاف: «لكن في وضع كهذا لا يمكن التأكد بالكامل أن الأمر انتهى».
الخليج الإماراتية: ضبط خلية «إرهابية» في منبج مرتبطة بالاستخبارات التركية
كشف المرصد السوري، أمس، أن المجلس العسكري في منبج شمالي سوريا، اعتقل خلية تعمل بتوجيهات من المخابرات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة، وذلك غداة الهجوم الذي استهدف دورية أمريكية في المدينة، موقعًا قتلى، بينهم جنود أمريكيون، فيما دانت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» تفجير منبج، في وقت اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شمالي سوريا مهمة للاستقرار وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بينما تحدثت التقارير عن أن أكثر من 2000 شخص، بينهم عشرات من مقاتلي تنظيم «داعش» خرجوا من المعقل الأخير للتنظيم في شرقي سوريا في الساعات الـ24 الأخيرة.
وقال المرصد، في بيان أمس: إن «الاستخبارات التابعة لمجلس منبج العسكري» اعتقلت «7 أشخاص شكلوا خلية سرية لتنفيذ عمليات تفجير واغتيالات في منطقة منبج».





