ad a b
ad ad ad

«مركا» الساحلية.. شوكة في ظهر استقرار الصومال

الأربعاء 26/ديسمبر/2018 - 07:46 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
آية عز
طباعة

تفرض حركة «الشباب» الصومالية الإرهابية، حصارًا لليوم الثالث على التوالي، على مدينة «مركا» الساحلية الصومالية مركز إقليم « شبيلي»، والتي تطل على المحيط الهندي وتقع جنوب مقديشو، وذلك بعد فشل القوات الحكومية في صد هجوم الحركة.


«مركا» الساحلية..
وقال عضو مجلس الشيوخ، أحمد معلم عمر، إن عناصر الحركة أغلقوا جميع الطرق المؤدية إلى «مركا»، ما جعل سكان المدينة يواجهون ظروفًا معيشية صعبة، مشيرًا في تصريحات صحفية إلى أن قيادات «الشباب» يرغبون في السيطرة الكاملة على «مركا» بهدف توجيه عملياتهم إلى كل أنحاء الصومال.

وعاشت «مركا» خلال السنوات الست الماضية، في خضم مواجهات عنيفة بين عشيرتي «بيمال» و«هبرجد»، تسببت في مقتل الآف ونزوح الكثير من منازلهم.

«مركا» الساحلية..

أطماع متطرفة

يري محمد عزالدين، الباحث المتخصص في الشؤون الأفريقية، أن مدينة «مركا» الساحلية الصومالية، من أهم المدن في الصومال، لقربها الشديد من العاصمة مقديشو، ما جعل الحركة الإرهابية تفرض حصارًا عليها بسبب رغبتها في السيطرة على مداخل ومخارج العاصمة، خاصة أنها حصلت على تمويلات كبيرة من بعض الدول الراعية للإرهاب، التي لا تريد أن يتمتع الصومال بأي استقرار.

وأكد في تصريحات لـ«المرجع»، أن «مركا» لم تهنأ باستقرار منذ ستة أعوام وحتى الآن، بسبب الخلافات القبلية بين العشائر، واستغلت «الشباب» هذا التوتر وفرضت الحصار لتُحقق أطماعها المتطرفة.

وأشار الباحث المتخصص في الشؤون الأفريقية، إلى أن حركة «الشباب» الإرهابية، تستطيع أن تشن هجومًا على معظم مدن الصومال من «مركا»، بسبب موقعها الجغرافي المتميز.
"