قيادي سابق بـ«طالبان» يكشف حقيقة المصالحة بين الحركة والحكومة الأفغانيَّة
الخميس 26/أبريل/2018 - 08:00 م

عبد الرحمن صقر
استبعد أبو سيف الغريب، القيادي السابق بحركة طالبان (ذو جذور مغربيَّة)، والمقيم بمناطق طالبان بين (فرح وهيرات)، إتمام أي مصالحة بين «طالبان» والحكومة الأفغانيَّة.
وقال «الغريب»، فى تصريحات خاصة لـ«المرجع»: إن قادة طالبان قد أخبروه عن رفضهم المصالحة خوفًا من السقوط، كما سقطوا عندما سيطروا على مقاليد الحكم في أفغانستان في عهد الملا عمر (القائد الأعلى والزعيم الروحي لطالبان)، حيث إنهم لم ينجحوا في هذه التجربة «لكونهم غير مهيئين للحكم، فليست لديهم شرطة ولا قضاء أو مسيرون يساعدون في حكم الرعيَّة، مشيرًا إلى أن الحكم يتطلب نوعًا من الخبرة في السلطة وإدارة البلاد، وهو مالا يتوفر في الحركة».
وعدد «الغريب» أسباب سقوط حكم طالبان في أفغانستان، خلال فترة قصيرة تتراوح بين عامي 1996 وحتى 2001، إثر الغزو الأمريكي لأفغانستان، ومنها أن الحركة لم تتوقع السيطرة على مقاليد الحكم في ستة أشهر (عام 1996)، ما يعني أنها حصلت عليه بسهولة ودون خبرة مسبقة.
وتعجب القيادي السابق في طالبان من فكرة قبول المصالحة في ظل امتلاك الحركة -في الوقت الراهن- عددًا كبيرًا من المدارس في باكستان والدول المجاورة لها، مؤكدا أن «طالبان لا تتصالح، ولا توافق على أي مصالحة سواء برعاية غربية أو غير ذلك»، كاشفًا عن أن القادة القدماء للحركة، الذين ظهروا أمام الكاميرات يبدون استعدادهم للمصالحة، هم مجموعة قادة سابقون يعيشون تحت الإقامة الجبرية ومسجونون في بيوتهم بكابول.
وتابع: «الشرطة الأفغانية لا تستطيع التدخل خوفًا من الحركة، فكيف تتم المصالحة والحكومة ضعيفة جدًا.
يذكر أن رئيس شرطة إقليم قندهار الأفغاني الجنرال عبد الرازق أعلن، في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي ونقلتها وكالة أنباء «خامه برس» الأفغانية (الجمعة 13 أبريل الجاري)، عن توصله إلى اتفاق مع 60 زعيمًا على الأقل من «مجلس كبار طالبان» فيما يتعلق بعملية السلام.
وقال «الغريب»، فى تصريحات خاصة لـ«المرجع»: إن قادة طالبان قد أخبروه عن رفضهم المصالحة خوفًا من السقوط، كما سقطوا عندما سيطروا على مقاليد الحكم في أفغانستان في عهد الملا عمر (القائد الأعلى والزعيم الروحي لطالبان)، حيث إنهم لم ينجحوا في هذه التجربة «لكونهم غير مهيئين للحكم، فليست لديهم شرطة ولا قضاء أو مسيرون يساعدون في حكم الرعيَّة، مشيرًا إلى أن الحكم يتطلب نوعًا من الخبرة في السلطة وإدارة البلاد، وهو مالا يتوفر في الحركة».
وعدد «الغريب» أسباب سقوط حكم طالبان في أفغانستان، خلال فترة قصيرة تتراوح بين عامي 1996 وحتى 2001، إثر الغزو الأمريكي لأفغانستان، ومنها أن الحركة لم تتوقع السيطرة على مقاليد الحكم في ستة أشهر (عام 1996)، ما يعني أنها حصلت عليه بسهولة ودون خبرة مسبقة.
وتعجب القيادي السابق في طالبان من فكرة قبول المصالحة في ظل امتلاك الحركة -في الوقت الراهن- عددًا كبيرًا من المدارس في باكستان والدول المجاورة لها، مؤكدا أن «طالبان لا تتصالح، ولا توافق على أي مصالحة سواء برعاية غربية أو غير ذلك»، كاشفًا عن أن القادة القدماء للحركة، الذين ظهروا أمام الكاميرات يبدون استعدادهم للمصالحة، هم مجموعة قادة سابقون يعيشون تحت الإقامة الجبرية ومسجونون في بيوتهم بكابول.
وتابع: «الشرطة الأفغانية لا تستطيع التدخل خوفًا من الحركة، فكيف تتم المصالحة والحكومة ضعيفة جدًا.
يذكر أن رئيس شرطة إقليم قندهار الأفغاني الجنرال عبد الرازق أعلن، في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي ونقلتها وكالة أنباء «خامه برس» الأفغانية (الجمعة 13 أبريل الجاري)، عن توصله إلى اتفاق مع 60 زعيمًا على الأقل من «مجلس كبار طالبان» فيما يتعلق بعملية السلام.