ad a b
ad ad ad

«الدواعش» العائدة خطر يُهدد أمن السويد

الأحد 02/ديسمبر/2018 - 12:12 م
«الدواعش» في السويد
«الدواعش» في السويد
آية عز
طباعة

قال جهاز الاستخبارات السويدي: إن هناك مئة مواطن يحملون الجنسية السويدية، وانضموا لتنظيم «داعش» في سوريا والعراق، مازالوا موجودين على قيد الحياة، وجميعهم يرغبون في العودة من جديد إلى بلدهم، وهذا الأمر سيكون له أثر سلبي كبير على الأمن في السويد، متوقعًا أن يعود جميع السويديين المنضمين إلى «داعش» خلال الفترة المقبلة، بعد الهزائم المتتالية التي يتعرض لها التنظيم الإرهابي في كلٍّ من سوريا والعراق.


 الأمن القومي السويدي
الأمن القومي السويدي
ومن جانبها، قالت «هاجس تروم»، الباحثة المتخصصة في شؤون الجماعات الإرهابية، لدى جهاز الأمن السويدي، في تصريحات لإذاعة «السويد»: إن من بين 300 شخص سافروا من السويد إلى سوريا والعراق؛ للانخراط في الإرهاب مع داعش، عاد نحو 140 شخصًا منهم الى السويد، وجميعهم يهددون الأمن.

وأشارت إلى أن الأمن القومي السويدي يواجه أزمة في الوقت الحالى مع كيفية التعامل مع العناصر الداعشية العائدة، خاصة أن أغلبهم يقطنون أماكن سكنية بعيدة عن أعين الأمن؛ لذلك يصعب إحكام السيطرة عليهم، ويعتبرهم الأمن السويدي ذئابًا منفردة لــ«داعش» من الممكن أن يقوموا بأي هجوم في أي وقت يروق لهم.
خبير الإرهاب «ماغنوس
خبير الإرهاب «ماغنوس رانستورب»

ووفقًا لخبير الإرهاب «ماغنوس رانستورب»، فإن الاستخبارات السويدية على علم بوجود «داعش» في السويد، إذ قال: «من المعروف أن عناصر تنظيم داعش يعملون في السويد، وأنه يوجد من يجندهم ومن يعمل لصالح التنظيم بطرق سرية»، مواصلًا: «إن البغدادي، زعيم داعش، قال: إن أعمالًا إرهابيةً انتقاميةً سيتم تنفيذها في أوروبا؛ لذلك سيكون من المثير للتنظيم أن يكون له مقاتلون في أوروبا، وحراك مختلف، خاصة أن التنظيم في الوقت الحالى يتكبد خسائر كبرى في سوريا والعراق، ويبحث عن ملاذ جديد له».

الكلمات المفتاحية

"