ad a b
ad ad ad

حلب.. هل تصبح البديل الآمن لعناصر الإرهاب بعد إدلب؟

الخميس 22/نوفمبر/2018 - 01:33 م
المرجع
آية عز
طباعة

كثفت مجموعة تشكيلات إرهابية، من عملياتها في منطقة ريف حلب الجنوبي، خلال الساعات السابقة من عصر اليوم الأربعاء، إذ استهدفت مواقع للجيش السوري بأسلحة متنوعة.


حلب.. هل تصبح البديل
وبحسب ما ورد في وكالة أنباء سوريا «سانا» نشرت غرفة عمليات ما يُعرف بـ«تنظيم أنصار التوحيد، وحراس الدين، وجبهة أنصار الدين، وجبهة أنصار الإسلام» عبر أحد المنابر الإعلامية لهم، مجموعة صور وهم يستهدفون مواقع للجيش السوري في قريتي «تل علوش» و«الحريشة» بالريف الجنوبي لمحافظة حلب.

وأكدت الوكالة أن التنظيمات استهدفت بنحو 15 قذيفة، كلاً من حي شارع النيل وجمعية الزهراء السكنية بمدينة حلب، مشيرة إلى أن مدفعية الجيش السوري ردت على تلك الهجمات بضربات موجعة بمجموعة قذائف.
حلب.. هل تصبح البديل
محاولات الرد

من جانبه قال عبدالخبير عطالله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة أسيوط، إن الهجمات التي تشنها التنظيمات الإرهابية في حلب، سببها الخسائر الفادحة التي تتكبدها في محافظة إدلب بشمال سوريا، من قبل الجيش السوري وقوات التحالف الدولي.

وأكد عطالله في تصريحات لـ«المرجع»، أن التنظيمات تُحاول الرد على هجمات الجيش السوري في إدلب، خاصة أنها لم تستطع التصدي للهجمات العسكرية التي تشنها القوات السورية في المحافظة، نتيجة فقدانها عددًا كبيرًا من معاقلها في إدلب إضافة إلى العناصر البشرية التي خسرتها في الفترة الماضية.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن تلك التنظيمات تسعى في الوقت الحالي لإيجاد بديل لمعاقلها في إدلب، والتي من المحتمل أن تخسرها خلال الفترة المقبلة، وتجد أن حلب محافظة مناسبة لها بعد إدلب، لذلك تُحاول فرض سيطرتها وإثبات وجودها في تلك المنطقة، مستغلة الأزمات السياسية والفراغات الأمنية التي تُعاني منها المدينة، إضافة إلي ذلك تعد تلك المحافظة واحدة من كبرى المحافظات السورية من حيث المساحة والأهمية إستراتيجية.

 للمزيد: «إعادة تأهيل الفصائل».. وسيلة سورية جديدة لتجفيف منابع الإرهاب بـ«إدلب»  
"