«علي سلمان».. «جاسوس الدوحة» في الأراضي البحرينية
أصدرت محكمة الاستئناف البحرينية، اليوم الأحد 4 نوفمبر، حكمًا بالمؤبد، على الأمين العام لجمعية «الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة»، علي سلمان، واثنين آخرين، بتهمة التخابر مع قطر، وارتكاب أعمال عدائيَّة ضد المملكة البحرينية، بهدف نشر الفوضي، وتسريب معلومات حساسة تمس أمن وسلامة البلاد إلى الدوحة.
وكانت النيابة
العامة البحرينية قد قدمت طعنًا بعد الحكم الصادر بتاريخ 21 يونيو 2018، والذي قضى ببراءة «سلمان» وحسن سلطان وعلي الأسود العضوين
بالجمعية نفسها، من التهم السابق ذكرها، وتم رصد تلقي المتهمين
مبالغ مالية من الحكومة القطرية بقصد الإضرار بالمصالح البحرينية.
ولم يكن هذا الحكم
هو الأول على علي سلمان، إذ تم اعتقاله في عام 2014، كما حُكم عليه في يوليو
2015 بالسجن المشدد لمدة 4 سنوات، وبعد استئناف النيابة تم رفع العقوبة
إلى 9 سنوات وذلك بتهم ارتكاب جرائم ضد المدنيين، والتخطيط للانقلاب على النظام.
بعد اعتقاله في عام
2014، قامت مجموعة من أتباعه بمظاهرات واحتجاجات في البلاد، بهدف إثارة
الفوضى في البلاد.
ولد علي سلمان أحمد
سلمان في 30 أكتوبر عام 1965، وسافر
إلى إيران في عام 1987، ليلتحق بالحوزة العلمية في «قم»، ثم عاد للبحرين عام 1993،
وأسس جمعية الوفاق في عام 2001.
وأكدت
تحقيقات النيابة أن هناك اتصالات قوية الجمعية ورئيسها علي سلمان، بإيران، بهدف إحداث
تخريب في البلاد، كما كشفت التحقيقات علاقة الجمعية بحزب الله اللبناني، أحد أذرع إيران
في لبنان.
للمزيد..«سرايا
المختار».. تنظيم شيعي يستهدف البحرين برؤية إيرانية





