«في مثل هذا اليوم» 21 أكتوبر| «داعش» يُعلن مسؤوليته عن هجوم كابل الإرهابي
تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي أمام أذهان القارئ.
2017: داعش يُعلن مسؤوليته عن هجوم كابل الإرهابي
أعلن تنظيم داعش الإرهابي، تبنيه مسؤولية الهجوم على مسجد للشيعة في كابل وقال التنظيم: إن انتحاريًّا يُدعى أبوعمار التركماني، فجر سترته الناسفة في المسجد ولم يقدم أي دليل يدعم إعلان المسؤولية.
قال ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية: إنه من الصعب القيام بمناظرة قيادات تنظيم داعش؛ لأنهم أهل غدر وأشهر مَن غدروا به «أبوالحسين الديك» ورفقائه.
2015: الإخوان تطالب شبابها بعدم الاستغناء عن «عواجيز الجماعة» وتواصل تحريضهم
طالب بيان أرسلته جماعة الإخوان للصحفيين، شباب التنظيم بعدم الاستغناء عن شيوخ الجماعة– في إشارة إلى القيادات المسنة التي تقود الجماعة في الوقت الحالي، كما حرض البيان شباب الإخوان على التصعيد خلال الفترة القادمة.
2009: الكونجرس يقر مثول معتقلي جوانتانامو أمام القضاء الأمريكي
صوت مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية كبيرة لصالح نظام يسمح بنقل المتهمين بالإرهاب من معتقلي جوانتانامو إلى الأراضي الأمريكية؛ بغرض المحاكمة أمام محاكم محلية، وحصل التشريع الجديد على تاييد 79 عضوًا في مجلس الشيوخ مقابل 19 عضوًا عارضوا التشريع الذي سيسهل تنفيذ خطة الرئيس باراك أوباما لإغلاق معتقل جوانتنامو.
1992: الجماعة الإسلامية تغتال سائحًا بريطانيًّا في صعيد مصر
قُتل سائح بريطاني قرب مركز ديروط في محافظة أسيوط، وأعلنت الجماعة الإسلامية مسؤوليتها عن الحادث، وهي جماعة نشأت في مصر بأوائل السبعينيات من القرن الـ20 تدعو إلى «الجهاد» لإقامة «الدولة الإسلامية»، واستخدمت الجماعة القتال في مصر ضد رموز السلطة وقوات الأمن المصري طوال فترة الثمانينيات وفترات متقطعة من التسعينيات لكن بعد ضربات أمنية متلاحقة من قِبَل الأمن المصري والذي شمل اعتقال معظم أعضائها وضرب قواعدها، فإن الجماعة حاليًّا ليست ذات أي وجود يُذكر، ومؤخرًا صدر تقرير لمجلة «فورين بوليسي» الأمريكية وضع مصر في المرتبة الثالثة على قائمة الدول الأشد مكافحة للإرهاب، والأكثر خطرًا على الإرهابيين.





