بتوافق دولي.. إيران خارج «قمة إدلب»
تستضيف أنقرة، في السابع والعشرين من الشهر الحالي، قمةً رباعية بشأن الملف السوري
وأزمة منطقة «إدلب» في الشمال السوري، المعقل الأخير للجماعات المسلحة، ومن المقرر أن
يحضر هذه القمة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون،
والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
للمزيد .. مصلحتها أولًا.. تركيا تُعقّد المشهد في «إدلب» باجتماع رباعي
ويعكس استبعاد طهران من هذا الملتقى المهم توافقًا دوليًّا على الحد من النفوذ الإيراني داخل سوريا، والذي بات يُسبب قلقًا لكل الأطراف الفاعلة داخل الساحة السورية.
من جهته، لفت الباحث في العلاقات الدولية وشؤون الشرق الأوسط، طارق دياب، إلى أن تلك الخطوة تعكس رغبة تركية في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، لاسيما بعد الإفراج عن القس الأمريكي، «أندرو برونسون» الذي أفرجت عنه أنقرة بعد عامين من الاحتجاز.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن ذلك يأتي في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن لفرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران، ولا تريد تركيا أن تتعرض لتأزم اقتصادي جديد يزيد من تعقيد مأزقها الاقتصادي، بينما تسعى موسكو للحصول على توافق دولي على مسار استانة، كمسار وحيد لحل المسألة السورية والتي باتت في طريقها للحسم .





