ad a b
ad ad ad

وفاة «سوار الذهب».. والأزهر ناعيًّا: التاريخ سيذكر مواقفه

الخميس 18/أكتوبر/2018 - 02:51 م
 الرئيس السوداني
الرئيس السوداني الأسبق المشير عبد الرحمن سوار الذهب
محمد أبو العيون
طباعة
توفي، اليوم الخميس، الرئيس السوداني الأسبق المشير عبدالرحمن سوار الذهب، بالمستشفى العسكري بالعاصمة السعودية الرياض، عن عمر يناهز 83 عامًا.

وتسلم «سوار الذهب» (وكان أعلى قيادة في الجيش السوداني حينذاك)، السلطة في السودان عقب انتفاضة أبريل 1985 التي أطاحت بالرئيس جعفر نميري، وتم هذا الأمر بالتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات.

وفي العام التالي سلم «سوار الذهب»، مقاليد السلطة طواعية للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها الصادق المهدي، ورئيس مجلس سيادتها أحمد الميرغني.

اعتزل «سوار الذهب»، عقب تسليمه السلطة للحكومة السودانية المنتخبة العمل السياسي، وترأس منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء، كما اختير في العام 2014 عضوًا بمجلس حكماء المسلمين، الذي يترأسه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ويضم في عضويته نُخبة من أبرز علماء الأمة الإسلامية من مختلف المذاهب.

ونعى الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في بيان أصدره ظهر اليوم الخميس وفاة المشير سوار الذهب، وجاء في البيان: «ينعي الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره، المشير عبدالرحمن سوار الذهب، الرئيس السوداني الأسبق، عضو مجلس حكماء المسلمين، والذي وافته المنية اليوم الخميس عن عمر ناهز 83 عامًا».


وأكد الأزهر في بيانه، أن التاريخ سيظل يذكر المواقف الحكيمة والمُشرفة للمشير سوار الذهب في التجرد لوطنه وأمته، وتسخيره عمره وجهده في العمل الإنساني والخيري، ونشر السلام والعمل على إطفاء الحروب والنزاعات في أماكن مختلفة من العالم.


وأضاف البيان، «والأزهر الشريف؛ إذ ينعي فقيد الأمة العزيز، فإنه يتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، وللعالم العربي والإسلامي، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ».

"