تنفيذًا لاتفاق سوتشي.. الإرهابيون في إدلب يلقون أسلحتهم الثقيلة
وكانت تنظيمات إرهابية في إدلب قد ألقت أسلحتها الثقيلة من الصواريخ متوسطة المدى وقذائف الهاون وقاذفات الصواريخ، وتم سحبها لعمق إدلب، ونزع أسلحتها من المناطق المتفق عليها بعمق 15-20 كيلومترًا بين النظام السوري وإرهابيي إدلب.
وهذا الاتفاق ما بين روسيا الداعمة للنظام السوري، وتركيا القريبة من التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة، حال دون تدخل عسكري من الجانب الروسي والأطراف الأخرى الداعمة للنظام السوري، مثل إيران والميليشيات الشيعية بجانب حزب الله، والتي تبنت الحل العسكري.
من
جانبه، وصف الرئيس السوري بشار الأسد هذا الاتفاق بأنه «حل مؤقت»، مؤكدًا أن إدلب جزء من الأراضي السورية، وبديهي نزعها من قبضة الجماعات
الإرهابية وتطهيرها منهم، وأن تعود مرة أخرى لسيطرة النظام.
وأوضح عبدالرحمن أن العملية بدأت قبل يومين، وجرى حتى الآن «سحب كامل الأسلحة الثقيلة من ريفي حماة الشمالي وإدلب الشرقي»، مشيرًا إلى أن العملية لاتزال مستمرةً في مناطق أخرى.
يُذكر أن إدلب تعد آخر معاقل الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية والتي جرى الاتفاق على ترحيل كل المسلحين إليها، عقب التدخلات العسكرية التي جرت في أماكن الصراع على مستوى الأعوام الثلاثة الماضية، ومنها الغوطة الشرقية، ودرعا بالجنوب السوري، وحلب، جراء الاتفاقيات ما بين النظام السوري المدعوم من موسكو، والعناصر المسلحة بشأن تسليم سلاحهم وترحيلهم لإدلب في الشمال السوري؛ ما تمخض عنه اكتظاظ المدينة بالعناصر الإرهابية والمسلحة، وما يقرب من 4 ملايين لاجئ سوري.





