تفاصيل مؤامرة «الحوثي» لسرقة النفط اليمني
منذ أن استولت ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، على الحكم في اليمن، والأوضاع اليمنية في الجوانب كافة أخذت في التدهور، حيث تعمد الحوثيون تخريب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى نهبهم الثروة النفطية المملوكة للشعب اليمني.
وفي أواخر يوليو 2018، أكدت شركة «صافر» العاملة في مجال النفط باليمن، أن هناك تلاعبًا كبيرًا في نصف كميات الإنتاج اليومي للنفط الخام، حيث يتم تهريبه من مناطق الشركة في محافظة مأرب شمال شرق البلاد، إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
أزمة نفطية
ووفقًا لما ذكره موقع
« مداد نيوز»؛ فإن ميليشيا الحوثي أحدثت أزمة اقتصادية كبرى في اليمن بسبب سرقة النفط؛
ففي الشهور الأخيرة ارتفع سعر النفط إلى 6500 ريال يمني، إضافة إلى أنه أصبح غير موجود بمناطق كثيرة من البلاد، للحد الذي اضطر
عدد كبير من المواطنين اليمنيين لاستخدام الحطب بديلًا للمواد النفطية.
وخلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، أكدت الحكومة اليمنية، أن الحوثيين احتجزوا 10 سفن نفطية وتجارية في ميناء «الحديدة».
وأشار موقع « نيوز
اليمن»، إلى أنه منذ منتصف سبتمبر 2018، ومحافظة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية الأخرى،
تشهد أزمة نفطية كبيرة بسبب سرقة البترول من قبل عناصر ميليشيا الحوثي، حيث أغلقت معظم محطات المشتقات البترولية أبوابها أمام
السيارات والمركبات العامة بسبب عدم وجود أي نوع من أنواع النفط، وتسبب هذا الأمر
في انتعاش السوق السوداء للمشتقات النفطية التي يملكها تجار يعملون لصالح الحوثيين
في اليمن.
وفي 16 سبتمبر 2018، رصدت قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية
السعودية، إقدام عناصر من ميليشيات الحوثي، على إحراق محطات وقود ومستودعات إغاثة في
منطقة الكيلو 16 بمحافظة الحديدة، وذلك ضمن مسلسل التخريب الاقتصادي الذي تقوم به تلك
الميليشيا في حق الشعب اليمني، بهدف تضييق الخناق على المواطنين وإجبارهم على شراء
المشتقات البترولية من السوق السوداء التابعة لهم وبأسعار باهظة.





