«ذاكرة المرجع» 8 سبتمبر| مقتل وزير حرب داعش.. وهجوم انتحاري للقاعدة في شرق الجزائر

أعلنت روسيا، أنها قتلت عددًا من كبار القياديين في تنظيم داعش في غارة في سوريا، بينهم «أمير» دير الزور و«وزير الحرب».

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشر على فيسبوك: «نتيجة الضربة الدقيقة التي نفذها سلاح الجو الروسي في محيط مدينة دير الزور على مركز قيادة ومركز اتصالات قتل نحو 40 مقاتلاً من داعش».

وأضافت: «بحسب معلومات مؤكدة بين القتلى 4 قياديين ميدانيين كبار منهم أمير دير الزور أبومحمد الشمالي».

قتلت جماعة «بوكوحرام» الإرهابية 8 أشخاص خلال سلسلة من الهجمات التي استهدفت قرى زراعية في شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية»، نقلًا عن مصادر أمنية محلية.

وقالت الوكالة: «وقعت الهجمات الأربعاء والخميس بواسطة مسلحين وصلوا على متن سيارات بيك آب ودراجات نارية إلى ضواحي مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، المعقل التاريخي للجماعة الإرهابية».

وأضافت الجبهة في بيان لها: «جاءت مبادرة عبود الزمر التي جددت الأمل عند أبناء الجماعة بالانسحاب من ذلك التحالف المشئوم الذي لم يجن من ورائه إلا الهروب والمطاردة داخل البلاد وخارجها».

اندلعت معارك عنيفة بين مسلحي حركة طالبان والقوات الحكومية في مدينة تارين كوث في أفغانستان، وقالت مصادر محلية: إن مقاتلي الحركة اقتحموا المدينة، مركز ولاية أوروزغان.

وأكد مسؤول قبلي في المدينة لوكالة فرانس برس، أن عناصر طالبان دخلوا المدينة وهم يقاتلون للسيطرة على مقر الشرطة ومقر وكالة الاستخبارات.

قال عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوي السابق: إن الحركة الإسلامية وفي القلب منها الإخوان يعملون الآن لصالح اتفاقية سايكس بيكو، وهي «التقسيمة» التي تخالف الشرع الإسلامي والمصلحة السياسية والتاريخية للأمة العربية والإسلامية.

وأضاف: «نرى التحزب والتمترس وراء القُطرية في العمل الإسلامي، فكل فصيل همه وحدة قضية بلده، وكأنه بالظهور منفردًا حريصًا على أن يكون مصريًّا أو سوريًّا أو أي جنسية أخرى، لا يهمه ولا يعنيه إلا حدود بلده الضيق، كأن هذا سيزيد من تعاطف بني بلده معه».

قال المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمي للدعوة السلفية، إن تنظيم «داعش» ينتمى إلى ما يعرف إعلاميًّا بـ «السلفية الجهادية»، ورغم شرف الوصفين «السلفية» و«الجهاد»، فإن بعض من ينتسب إلى هذا التيار يضر بهما معًا حينما يغفل الشروط الواجب توافرها لكى يكون «القتال للجهاد».

قال فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، إن مصر وأزهرها الشريف يتشرفان بمنح شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبد العزيز.

وأضاف «الطيب»، خلال مراسم حفل منح خادم الحرمين الشريفين الدكتوراه الفخرية من الأزهر الشريف، أن المنطقة العربية تشهد الآن تدميرًا منظمًا في سوريا والعراق وليبيا، موضحًا أن خادم الحرمين يمتلك خطة استراتيجية يستطيع من خلالها وضع حكام الغرب أمام مسؤولياتهم.

توفي نبيل مخلوفي المعروف بـ«نبيل أبو علقمة» نائب أمير منطقة الصحراء في تنظيم القاعدة ببلاد الغرب الإسلامي، أثناء قيادته سيارته  بسرعة خيالية في حادث سير.

وتوفي «أبو علقمة» إثر حادث سير خلال قيادته سيارة وتوفي معه عبدالرزاق الأنصاري من طوارق مالي.

و«أبو علقمة» هو نائب داود أبو موسى، أمير الصحراء، ومنطقة الصحراء عند تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والتي تشمل جنوب الجزائر وشمال مالي.

وتكمن أهمية «أبو علقمة» في كونه الأمير الفعلي الذي يأتمر بأمره كل من مختار بالمختار أمير كتيبة الملثمين، وعبدالحميد أبوزيد أمير كتيبة طارق ابن زياد، ويحيى أبوالهمام أمير كتيبة الفرقان، وأبوعبدالكريم التاركي أمير كتيبة الأنصار، ومن عناصر تلك الكتائب الأربعة تكونت كتيبة المنطقة التي كان نبيل أبوعلقمة يتولى إمرتها لتكون الكتيبة التي تأتمر بقية الكتائب بأمرها.

أسفرت مواجهات مسلحة اندلعت، بين ميليشيا موالية للحكومة النيجيرية ومسلحين من جماعة بوكوحرام المرتبطة بتنظيم القاعدة عن مقتل 18 شخصًا من الطرفين، حسب مسؤول نيجيري في حكومة ولاية بورنو.

وقال غاربا نغامدو مساعد حاكم الولاية: إن «شبان (من الميليشيا) بنيشيك (في ولاية بورنو) فقدوا 13 من عناصرهم في كمين بعيد منتصف الليل»، في منطقة تقع في شمال نيجيريا وتشهد الكثير من الحوادث الأمنية.

توفي أحمد بزيع الياسين رجل الأعمال الكويتي، مؤسس بيت التمويل الكويتي، أمين سر جمعية الإصلاح الاجتماعي (الإخوان المسلمون في الكويت) سابقًا.

تدرج في العمل التنظيمي حتى وصل الى موقع أمين سر جمعية الإصلاح الاجتماعي ذراع الإخوان المسلمون في الكويت ودفعت به الجماعة في انتخابات مجلس الأمة ثلاث مرات، الأولى كانت عام 1963 وحصل فيها على المركز العاشر، والثانية حصل فيها على المركز الرابع عشر عام 1967، بينما كان من نصيبه المركز السادس في المرة الثالثة عام 1975، وكان من أهم أذرع الجماعة في العمل الخيري والتطوعي؛ حيث كان عضو مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، من فتاواه: البنوك غير الإسلامية «ربوية».

قتل 28 شخصًا وجُرِح نحو 60 آخرين في هجوم انتحاري استهدف ثكنةً عسكريةً في مدينة دلس الواقعة شرق العاصمة الجزائرية، وذلك بعد 3 أيام على هجوم دموي مماثل في مدينة باتنة، وأشار متابعون للشأن الأمني إلى أن الاعتداء يحمل بصمات «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».

ورجحوا صدور بيان عن هذا التنظيم للعملية في وقت قريب، واعتبر المتابعون أن التنظيم ربما أحجم عن تبني عملية باتنة بسبب سقوط مدنيين فيها، بينما قد يسارع لتبني عملية دلس؛ لأنها استهدفت ثكنة عسكرية.

استولت طالبان على مديرية «حصارك» التي تعتبر بوابة مدينة جلال آباد وانهزمت قوات شورى ننجرهار دون مقاومة مخلفة وراءها عشرات الدبابات وراجمات الصواريخ.