ياباني وإيطالي مختطفان في سوريا يستنجدان لتحريرهما
الأربعاء 01/أغسطس/2018 - 07:31 م
الايطالي، اليساندرو ساندريني
نهلة عبدالمنعم
نشر موقع «سايت» الإخباري، بالأمس، مجموعة من أشرطة الفيديو، يتوسل فيها الصحفي الياباني جمبي ياسودا، والإيطالي اليساندرو ساندريني؛ من أجل إطلاق سراحهما، بعد أسرهما من قبل جماعة متطرفة.
وأظهرت المقاطع الرجلين المختطفين راكعين على ركبتيهما، بينما يقف خلفهما رجال ملثمون متشحون بالسواد، ويحملون السلاح.
وفي أحد الفيديوهات المؤرخة بـ19 يوليو 2018، قال اليساندرو ساندريني إن الوضع الذي يعيش فيه خلال الأسر غير محتمل، بل ويجب حله سريعًا، كما طالب الحكومة الإيطالية بسرعة التدخل، وفي فيديو آخر بتاريخ 25 من الشهر ذاته عَرَّف الياباني ياسودا نفسه بأنه كوري الأصل ولكنه يتحدث اليابانية.
فيما أشارت مديرة الموقع الإخباري، ريتا كاتز على صفحتها بـ«تويتر» إلى ضآلة المعلومات المتاحة حتى الآن حول المجموعة الإرهابية التي تحتجز الرهائن، بينما تعتقد أن الخاطفين يسعون إلى الحصول على فدية، كما تعتقد أن مقر وجود الرهائن هو الأراضي السورية.
وبدورها اهتمت الحكومة اليابانية بالأمر وعبَّرَت عن سعيها لحل مشكلة الأسير الذي تعتقد أنه أحد رعاياها، وذلك في مؤتمر عُقد اليوم بواسطة كبير أمناء مجلس الوزراء، يوشيهايد سوجا.
ويُذكر أن الصحفي الياباني، جمبي ياسودا كان قد اختطف في مايو عام 2016 من قبل «جبهة النصرة» بسوريا أثناء تغطية صحفية قام بها لأحداث المعارك الدائرة هناك، وظهر وقتها في تسجيل صوتي آخر طلب فيه النجدة، وتم نشره من قبل صحفي اعترف بأن النصرة هي من تقف وراء اختطافه.
بينما تشير وسائل الإعلام الإيطالية إلى أن اليساندرو ساندريني الذي يظهر في الفيديو مرتديًا السترة البرتقالية يبلغ من العمر 32 عامًا، وأنه اختفى منذ أن كان في تركيا عام 2016، ويرجح أنه مختطف من قبل جماعة أخرى غير جبهة النصرة، وغالبًا هي «داعش».
كما أنه ليس الفيديو الأول الذي يطلب فيه اليساندرو المساعدة، فقد ظهر في فيديو آخر تم نشره في 11 يوليو 2018، وتحفظ عليه مكتب المدعي العام، وذلك وفقًا لصحيفة «repubblica» الإيطالية.





