ad a b
ad ad ad

عناصر ألمانية بـ«تحرير الشام» تتسول السلاح

الأربعاء 18/يوليو/2018 - 06:30 م
المرجع
شيماء حفظي
طباعة
طالب مقاتلون ألمان منتمون لصفوف ما تُسمى هيئة تحرير الشام في سوريا، المسلمين الأوروبيين، بتمويلهم بالأسلحة والمعدات، بحسب ما نقله موقع «سايت» الأمريكي الثلاثاء.

وتحتل ألمانيا المرتبة الرابعة بين الدول الأجنبية المصدرة للمقاتلين في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق.
عناصر ألمانية بـ«تحرير
وتخوض هيئة تحرير الشام، إحدى أكبر الجماعات المسلحة التي تُشارك في النزاع في سوريا، وتسيطر على «إدلب» وبعض المناطق في الشمال السوري، مواجهات مع خلايا تابعة لتنظيم «داعش»، وعلى خلفية هذه المواجهات ينفذ الجهاز الأمني التابع لـ«تحرير الشام» عمليات ضبط وإعدام ضد أفراد يقول إنهم تابعون لــ«داعش».

وفي بداية العام الحالي 2018، قال المُدعي العام الاتحادي في ألمانيا إنه من المتوقع أن يصل عدد الألمان المستمرين في القتال إلى جانب تنظيم «داعش» الإرهابي إلى نحو 600 شخص.

وقال بيتر فرانك المدعي العام، إن «النيابة العامة والأجهزة الأمنية منشغلة بتقصّي مصير هؤلاء الآن».

هل سيبقون في سوريا والعراق؟ أم سيعودون؟ استخباراتنا بصفة خاصة، مطالبة حاليًّا بالإجابة عن هذا السؤال.

وأوضح المدعي العام، أن قرابة ألف ألماني قد سافروا إلى سوريا والعراق، وأن ما يتراوح بين 100 و150 منهم لقوا حتفهم هناك، فيما عاد إلى ألمانيا نحو 300 فرد.

وبحسب تقديرات حكومية، فقد غادر حوالي 960 ألمانيًّا للانضمام إلى «داعش» (أو جماعات متشددة أخرى) منذ العام 2012، معظمهم من الرجال حاملي الجنسية الألمانية، فيما تشكل النساء 15 في المائة منهم، وقد أنجب عدد كبير منهن أطفالًا في مناطق سيطرة «داعش» في سوريا والعراق.
عناصر ألمانية بـ«تحرير

وتعتقد المخابرات الألمانية أن حوالي 150 مقاتلًا من هؤلاء المتشددين الألمان قتلوا في المعارك هناك، فيما عاد ثلثهم -أي حوالي 320 مقاتلًا- إلى ألمانيا، والمتبقون إما معتقلون لدى السلطات العراقية وإما هاربون.


انضمام الألمان إلى صفوف التنظيمات الإرهابية، وانتظار عودة مقاتلي التنظيم إلى بلادهم، لكنهم أيضًا أصبحوا آباء لأطفال يعتقد أنهم «أشبال التنظيم» ومشروع إرهابيين جدد.


وكانت الحكومة الألمانية توقعت عودة أكثر من 100 طفل إلى ألمانيا، معظمهم من الرضّع، وهم من أبناء المقاتلين الألمان الذين انضموا إلى داعش في العراق وسوريا خلال الأعوام الماضية.

"