ad a b
ad ad ad

منزل «رفاعي سرور» يثبت علاقة تركيا بالإرهاب في درنة

الأربعاء 04/يوليو/2018 - 10:59 م
المرجع
عبدالهادي ربيع
طباعة
قال مصدر عسكري ليبي، إن قوات الجيش الوطني، مشطت منزل رفاعي سرور، للعثور على الوثائق والمخاطبات بينه وبين القيادات الأخرى، منوهًا إلى أنه عثر على عدة أدلة إدانة منها علم تنظيم القاعدة وملابس عسكرية، بعضها صناعة تركيَّة، وأدوية مخدرة من عقار الترامادول.

وتابع المصدر في تصريح خاص لــ«المرجع»، مؤكدًا أن «سرور»، فجَّر نفسه بعد محاصرة القوات له في الأسبوع الأول من يونيو الماضي، ما أسفر عن إصابته التي مات على أثرها.

وأوضح المصدر، أن القوات عثرت على قبر الإرهابي «سرور»، القيادي بتنظيم القاعدة في أحد أحياء مدينة درنة، بعد مقتله أثناء الاشتباكات مع قوات عملية تحرير المدينة.

وأضاف المصدر أن السلطات الليبية، اكتشفت المقبرة بعد تحقيقات مع قيادات القاعدة المقبوض عليهم، مشيرًا إلى أن السلطات سُتجري تحليل DNA للجثة، التي عثر عليها للتأكد أنها جثة «سرور».

يذكر أن المُشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، أعلن 28 من يونيو الماضي نجاح عملية تحرير مدينة درنة من الإرهابيين الموالين لتنظيم القاعدة، التي انطلقت 7 من مايو الماضي، وخسر الإرهابيون فيها العشرات من القيادات، أبرزهم عطية الشاعري وسفيان بن قمو وغيرهما.

يشار إلى أن «سرور» مفتٍ وقاضٍ شرعي بتنظيم القاعدة في ليبيا، ويُعد أحد أخطر الإرهابيين الهاربين، خاصة مع تورطه في عمليات إرهابية ضد مصر؛ بعد شراكته مع زعيم تنظيم «المرابطون»، هشام عشماوي، في عدة عمليات كان آخرها حادث الواحات، الذي أسفر عن استشهاد نحو 16 شرطيًا مصريًّا، في 20 من أكتوبر 2017.
"