التطرف يزحف نحو بنين.. هل يصمد الجيش أمام الجماعات الإرهابية؟
الإثنين 06/نوفمبر/2023 - 06:57 م
محمود محمدي
في الفترة الأخيرة وبشكل غير مسبوق، اتسعت رقعة الأنشطة الإرهابية في دول غرب أفريقيا، حيث ارتفعت وتيرة الحوادث الإرهابية منذ بداية 2023 ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص فضلًا عن تشريد عشرات الآلاف من مناطقهم الأصلية.
وتشكل الهجمات الإرهابية عبئًا أمنيًّا وماليًّا كبيرًا على البلدان الإفريقية الغارقة في الأساس في عدد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية الكبيرة، بالإضافة إلى معاناة أكثر من 30% من السكان من انعدام الأمن الغذائي الذي تفاقم بفعل الحرب في أوكرانيا.
القاعدة وداعش
إلى ذلك، تواجه بنين تهديدًا متزايدًا من الجماعات الإرهابية، حيث تنشط في البلاد جماعتان رئيسيتان، وهما جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهي جماعة تتبع النهج السلفي الجهادي المسلح، وانشقت عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في عام 2017، وتنشط الجماعة في شمال بنين، على الحدود مع بوركينا فاسو.
بالإضافة إلى جماعة إمارة الصحراء الكبرى، وهي جماعة إسلامية سلفية جهادية مسلحة أيضًا، وقد انشقت عن تنظيم داعش في عام 2017، وتنشط الجماعة في شمال شرق بنين، على الحدود مع تشاد.
وقد شنت هاتان الجماعتان العديد من الهجمات الإرهابية في بنين، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأشخاص، ونزوح الآلاف من أبناء بنين إلى الداخل البنيني أو إلى الدول المجاورة.
وعن أبرز الهجمات الإرهابية التي وقعت في بنين، وقع هجوم على قرية كورو كوالو في نوفمبر 2021، أسفر عن مقتل 11 شخصًا في هذا الهجوم الذي شنته جماعة نصرة الإسلام.
وفي يناير 2022، وقع هجوم على قرية بورجا أسفر عن مقتل 22 شخصًا في هذا الهجوم الذي شنته جماعة إمارة الصحراء الكبرى.
وفي السنة ذاتها ولكن في مايو، وقع هجوم على قاعدة عسكرية أسفر عن مقتل 12 جنديًّا بنينيًّا، فيما أعلنت جماعة نصرة الإسلام مسؤوليتها عن الحادث.
إستراتيجية المكافحة
وتشكل الهجمات الإرهابية عبئًا أمنيًّا وماليًّا كبيرًا على البلدان الإفريقية الغارقة في الأساس في عدد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية الكبيرة، بالإضافة إلى معاناة أكثر من 30% من السكان من انعدام الأمن الغذائي الذي تفاقم بفعل الحرب في أوكرانيا.
القاعدة وداعش
إلى ذلك، تواجه بنين تهديدًا متزايدًا من الجماعات الإرهابية، حيث تنشط في البلاد جماعتان رئيسيتان، وهما جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهي جماعة تتبع النهج السلفي الجهادي المسلح، وانشقت عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في عام 2017، وتنشط الجماعة في شمال بنين، على الحدود مع بوركينا فاسو.
بالإضافة إلى جماعة إمارة الصحراء الكبرى، وهي جماعة إسلامية سلفية جهادية مسلحة أيضًا، وقد انشقت عن تنظيم داعش في عام 2017، وتنشط الجماعة في شمال شرق بنين، على الحدود مع تشاد.
وقد شنت هاتان الجماعتان العديد من الهجمات الإرهابية في بنين، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأشخاص، ونزوح الآلاف من أبناء بنين إلى الداخل البنيني أو إلى الدول المجاورة.
وعن أبرز الهجمات الإرهابية التي وقعت في بنين، وقع هجوم على قرية كورو كوالو في نوفمبر 2021، أسفر عن مقتل 11 شخصًا في هذا الهجوم الذي شنته جماعة نصرة الإسلام.
وفي يناير 2022، وقع هجوم على قرية بورجا أسفر عن مقتل 22 شخصًا في هذا الهجوم الذي شنته جماعة إمارة الصحراء الكبرى.
وفي السنة ذاتها ولكن في مايو، وقع هجوم على قاعدة عسكرية أسفر عن مقتل 12 جنديًّا بنينيًّا، فيما أعلنت جماعة نصرة الإسلام مسؤوليتها عن الحادث.
إستراتيجية المكافحة
بدورها، اتخذت الحكومة البنينية إجراءات عدة لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك تعزيز التعاون الأمني مع الدول المجاورة، وزيادة التمويل للأجهزة الأمنية، وتنفيذ حملات توعية لمكافحة التطرف.
وعلى الرغم من هذه الإجراءات، لا يزال ملف الإرهاب يمثل تحديًا كبيرًا لبنين، وتسعى الحكومة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، من أجل تحقيق المزيد من التقدم في مواجهة هذه الظاهرة.
كيف يمكن الانتصار؟
والآن بات السؤال الأهم، هل يستطيع جيش دولة بنين مواجهة الإرهاب؟ بالنظر إلى المعارك على الأرض والمجهودات التي قدّمتها الحكومة خلال الشهور الماضية، يمكن القول إن جيش بنين يستطيع مواجهة الجماعات الإرهابية ولكن ليس بمفرده؛ إذ يحتاج الجيش إلى تعزيز قدراته العسكرية والأمنية، من أجل مواجهة الجماعات الإرهابية النشطة في البلاد.
ومن أبرز التحديات التي تواجه الجيش البنيني في مواجهة الإرهاب، عدم كفاية التمويل حيث يعاني الجيش البنيني من عدم كفاية التمويل، مما يحد من قدرته على شراء المعدات العسكرية والتدريب.
بالإضافة إلى نقص الخبرة، إذ يحتاج الجيش البنيني إلى تعزيز خبراته في مجال مكافحة الإرهاب، من خلال التدريب والمشاركة في عمليات مشتركة مع الدول المجاورة.
وكذلك تأتي صعوبة الوصول إلى المناطق المتأثرة بالإرهاب كمعوق كبير لإستراتيجية المواجهة، حيث تمتد المناطق المتأثرة بالإرهاب في بنين إلى مناطق نائية، مما يصعب على الجيش الوصول إليها وتأمينها.
وتتعاون الحكومة البنينيّة مع عدد من الدول في مواجهة التطرف، وعلى رأسها فرنسا التي قدمت مساعدات عسكرية ومالية إلى بنين، من أجل تعزيز قدرات الجيش البنيني على مواجهة الإرهاب.
وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قدمت مساعدات عسكرية وتدريبية إلى بنين، من أجل تعزيز قدرات الجيش البنيني على مواجهة الإرهاب، فضلًا عن الدعم والمساعدات الأمنية التي قدّمها الاتحاد الأوروبي إلى بنين، من أجل تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية البنينية على مواجهة الإرهاب.
وعلى الرغم من هذه الإجراءات، لا يزال ملف الإرهاب يمثل تحديًا كبيرًا لبنين، وتسعى الحكومة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، من أجل تحقيق المزيد من التقدم في مواجهة هذه الظاهرة.
كيف يمكن الانتصار؟
والآن بات السؤال الأهم، هل يستطيع جيش دولة بنين مواجهة الإرهاب؟ بالنظر إلى المعارك على الأرض والمجهودات التي قدّمتها الحكومة خلال الشهور الماضية، يمكن القول إن جيش بنين يستطيع مواجهة الجماعات الإرهابية ولكن ليس بمفرده؛ إذ يحتاج الجيش إلى تعزيز قدراته العسكرية والأمنية، من أجل مواجهة الجماعات الإرهابية النشطة في البلاد.
ومن أبرز التحديات التي تواجه الجيش البنيني في مواجهة الإرهاب، عدم كفاية التمويل حيث يعاني الجيش البنيني من عدم كفاية التمويل، مما يحد من قدرته على شراء المعدات العسكرية والتدريب.
بالإضافة إلى نقص الخبرة، إذ يحتاج الجيش البنيني إلى تعزيز خبراته في مجال مكافحة الإرهاب، من خلال التدريب والمشاركة في عمليات مشتركة مع الدول المجاورة.
وكذلك تأتي صعوبة الوصول إلى المناطق المتأثرة بالإرهاب كمعوق كبير لإستراتيجية المواجهة، حيث تمتد المناطق المتأثرة بالإرهاب في بنين إلى مناطق نائية، مما يصعب على الجيش الوصول إليها وتأمينها.
وتتعاون الحكومة البنينيّة مع عدد من الدول في مواجهة التطرف، وعلى رأسها فرنسا التي قدمت مساعدات عسكرية ومالية إلى بنين، من أجل تعزيز قدرات الجيش البنيني على مواجهة الإرهاب.
وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قدمت مساعدات عسكرية وتدريبية إلى بنين، من أجل تعزيز قدرات الجيش البنيني على مواجهة الإرهاب، فضلًا عن الدعم والمساعدات الأمنية التي قدّمها الاتحاد الأوروبي إلى بنين، من أجل تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية البنينية على مواجهة الإرهاب.





