هاكرز إرهابي.. هجمات اختراقية تهدد الأمن السوري بأساليب خبيثة
الأربعاء 12/أبريل/2023 - 03:29 م
آية عز
يُشكل ما يسمى نفسه الجيش السوري الإلكتروني، في الوقت الحالي خطرًا كبيرًا على الأمن القومي السوري، بسبب الهجمات الإلكترونية التي شنها الفترة الماضية، ضد الحكومة الشرعية في سوريا، على الرغم من حالة التراجع التي عاشها طوال الفترة الماضية.
هاكرز إرهابي
بحسب التليفزيون السوري، يُشكل الجيش السوري الإلكتروني مجموعة من الهاكرز، يتعاونون لتنفيذ هجمات إلكترونية ضد أهداف داخل وخارج سوريا، و بالتحديد داخل الأراضي السورية.
بحسب التليفزيون السوري، يُشكل الجيش السوري الإلكتروني مجموعة من الهاكرز، يتعاونون لتنفيذ هجمات إلكترونية ضد أهداف داخل وخارج سوريا، و بالتحديد داخل الأراضي السورية.
وتأسس ما يسمى الجيش السوري الإلكتروني في أعقاب عام 2011، ولعب دورًا في الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها بعض الجهات السياسية والحكومية والعسكرية في العالم، في الفترة الماضية.
هجمات اختراقية
يستخدم الجيش السوري الإلكتروني العديد من الأساليب المختلفة لتنفيذ هجماته الإلكترونية، ومنها الاختراق الإلكتروني، حيث يتم اختراق الشبكات والأنظمة الإلكترونية للتحكم بها أو سرقة المعلومات.
هجمات اختراقية
يستخدم الجيش السوري الإلكتروني العديد من الأساليب المختلفة لتنفيذ هجماته الإلكترونية، ومنها الاختراق الإلكتروني، حيث يتم اختراق الشبكات والأنظمة الإلكترونية للتحكم بها أو سرقة المعلومات.
كما أن هناك الهجمات الموزعة على الخدمة، حيث تتم زيادة حركة المرور على المواقع المستهدفة بشكل مفرط لجعلها غير قادرة على الاستجابة للطلبات.
برمجيات خبيثة
ويقول الناشط السوري، أيمن صلاح، إن الجيش السوري الإلكتروني له العديد من الأساليب الأخرى التي يخترق بها الأنظمة، منها استخدامه البرمجيات الخبيثة للدخول إلى الأنظمة والشبكات الإلكترونية والتحكم بها عن بعد.
وأكد صلاح لـ«المرجع»، أن هؤلاء الهاكرز يستخدم ضمن أساليبه، رسائل بريد إلكتروني مزيفة، وأحيانًا مواقع إلكترونية مزيفة للحصول على معلومات شخصية أو مالية من الأفراد.
وأوضح الناشط السوري، أن تلك الأساليب تُمثل تهديدًا خطيرًا للشركات والحكومات والمؤسسات الأخرى التي تستخدم الأنظمة والشبكات الإلكترونية.
اختراق أمريكا
في أعقاب عام 2013، قام عدد من عناصر الجيش الإلكتروني بقرصنة حساب أسوشيتد برس على موقع التدوينات المصغرة «تويتر» من سوريا، حيث نشروا تغريدة حول وقوع تفجير كاذب في البيت الأبيض، تسبب بإصابة الرئيس وقتئذ، باراك أوباما، كما أدى إلى تراجع مؤقت في سوق الأوراق المالية الأمريكية بلغ 136 مليار دولار أمريكي.
اختراق أمريكا
في أعقاب عام 2013، قام عدد من عناصر الجيش الإلكتروني بقرصنة حساب أسوشيتد برس على موقع التدوينات المصغرة «تويتر» من سوريا، حيث نشروا تغريدة حول وقوع تفجير كاذب في البيت الأبيض، تسبب بإصابة الرئيس وقتئذ، باراك أوباما، كما أدى إلى تراجع مؤقت في سوق الأوراق المالية الأمريكية بلغ 136 مليار دولار أمريكي.
ثم قامت وحدة القرصنة، باستهداف جامعة هارفارد، وفيلق مشاة البحرية الأمريكية، ومنظمة هيومان رايتس ووتش، وغير ذلك من القنوات الإخبارية، وذلك عبر هجمات إلكترونية منفصلة، بحسب التليفزيون السوري.
امتداد لإيران
ففي العام نفسه 2013، أعلن الجنرال السابق مايكل هايدن في وكالة الاستخبارات المركزية الذي أصبح فيما بعد مديرًا لوكالة ناسا، أن الجيش السوري الإلكتروني «هو امتداد للدولة الإيرانية»، وأضاف في وقت لاحق من العام ذاته، بأن هذا الجيش يبدو كوكيل لإيران.
امتداد لإيران
ففي العام نفسه 2013، أعلن الجنرال السابق مايكل هايدن في وكالة الاستخبارات المركزية الذي أصبح فيما بعد مديرًا لوكالة ناسا، أن الجيش السوري الإلكتروني «هو امتداد للدولة الإيرانية»، وأضاف في وقت لاحق من العام ذاته، بأن هذا الجيش يبدو كوكيل لإيران.
تشير بعض التقارير إلى وجود علاقة بين الجيش السوري الإلكتروني وإيران. فقد ذكرت بعض التقارير أن إيران تدعم الجيش السوري الإلكتروني من خلال تزويده بالموارد التقنية والتدريب والدعم المالي. ويعتقد بعض المحللين أن الجيش السوري الإلكتروني يعتمد على الدعم الإيراني في تنفيذ بعض الهجمات الإلكترونية.
وأكد الناشط السوري، محمد الأشعل، أنه بالفعل هناك علاقة قوية بين الجيش السوري وطهران، بسبب الدعم المالي الذي تقدمه إيران لهم، من أجل تحقيق أهداف معينة تخدم مصالحها، منها اختراق العديد من حسابات الأنظمة السياسية في أمريكا.
وأشار الأشعل في تصريح خاص لـ«المرجع»، إلى أن طهران استغلت العلاقات السياسية والإستراتيجية بينها وبين سوريا، خاصة أن البلدين يتمتعان بعلاقة قوية.
وثيقة وتعاون متعدد المجالات.
وتابع: وبسبب تلك العلاقة فإن الجيش السوري الإلكتروني يستفيد من الدعم الإيراني في تنفيذ بعض الهجمات الإلكترونية، ويمكن أن يكون لإيران دور في توجيه بعض الهجمات الإلكترونية التي استهدفت دولًا أخرى في المنطقة.





