الجيش الإثيوبي ينتهك الهدنة ويشن هجومًا واسعًا على «تيجراي»
الأحد 28/أغسطس/2022 - 04:30 م
اثار الهجوم على تيجراى
محمود محمدي
اتهمت جبهة تحرير شعب تيجراي، الجيش الإثيوبي بشن هجوم واسع على جنوب تيجراي.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الجبهة، جيتاشيو رضا، لوكالة الصحافة الفرنسية في نيروبي: «شنّوا الهجوم في ساعة مبكرة صباح الأربعاء، حوالي الساعة الخامسة، وندافع عن مواقعنا».
هجوم واسع النطاق
وكتب رضا في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن الجيش الإثيوبي وقوات خاصة وميليشيات من منطقة أمهرة المجاورة، شنّوا هجومًا واسع النطاق على مواقعنا في الجبهة الجنوبية.
على الصعيد ذاته، أعلن سلاح الجو الإثيوبي إسقاط طائرة محملة بأسلحة لتسليمها لجبهة تحرير شعب تيجراي، بعد أن خرقت المجال الجوي للبلاد عبر السودان، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية «إنا».
ونقلت الوكالة عن الجنرال تيسفايي أيالو قوله: إن الطائرة اخترقت مجالنا الجوي من السودان وكانت تهدف إلى إمداد جبهة تيجراي بالسلاح، وأسقطتها قواتنا الجوية.
وأكدت الحكومة الإثيوبية استئناف المعارك في شمال إثيوبيا بين الجيش وجبهة تحرير شعب تيجراي في منطقة تيجراي الأربعاء، في انتهاك للهدنة التي تم التوصل إليها منذ خمسة أشهر.
دعوة أممية
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى وقف إطلاق النار فورًا في إثيوبيا، معبرًا عن الصدمة إزاء استئناف أعمال العنف بعد هدنة استمرت خمسة أشهر.
وقال للصحفيين: «أشعر بصدمة وحزن عميقين للأنباء عن استئناف القتال في إثيوبيا»، مضيفًا: «أناشد بقوة من أجل وقف فوري للقتال والعودة لمحادثات السلام».
وتخوض حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد، وجبهة تحرير شعب تيجراي، حربًا كلامية خلال الأسابيع القليلة الماضية، على الرغم من إثارة الطرفين احتمال إجراء محادثات سلام لإنهاء الحرب.
ويبرز خلاف بين الجانبين في شأن من يتعين أن يقود أي مفاوضات، وتصر الجبهة على ضرورة إعادة الخدمات الأساسية إلى المنطقة التي يبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة قبل بدء حوار.





