ad a b
ad ad ad

اتهام «خان» بدعم الإرهاب يشعل الاحتجاجات في شوارع باكستان

الجمعة 26/أغسطس/2022 - 04:04 م
المرجع
اسلام محمد
طباعة

 يزداد اشتعال الأزمة السياسية في باكستان بعد اتهام القضاء، رئيس الحكومة السابق عمران خان، بدعم الإرهاب، ما أدى إلى اشتعال الاحتجاجات من قبل أتباعه، وتجمهرهم في الشوارع، مرددين هتافات مناهضة لحكومة شهباز شريف، التي تولت السلطة في أبريل الماضي.


وتثور تخوفات بين أنصار رئيس الحكومة السابق، أن يتم اعتقاله بعدما أعلن الوزير السابق مراد سعيد، في تصريحات للقنوات التلفزيونية المحلية إن الأوامر صدرت بالقبض على «خان»، كما قال مسؤولون كبار في حزب الإنصاف المعارض الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان إن المئات من أنصاره تجمهروا أمام منزله في العاصمة إسلام آباد، متعهدين بحمايته من الاعتقال بتهمة دعم الإرهاب، وهي تهمة قد تعرضه للسجن أعوامًا عديدة حال إدانته، بعد إصدار تهديدات رجال الشرطة والقضاء.

اتهام «خان» بدعم
وقدم جهاز الشرطة شكوى ضد رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، بتهديد مسؤولين حكوميين في خطاب علني، إذ وجه «خان» اتهامات للشرطة أمام مؤيديه بتعذيب أحد مساعديه، الذي تم القبض عليه أيضًا لاتهامه بتحريض العسكريين على التمرد، فقد سُجن شهباز جيل، أحد كبار مساعدي عمران خان، في وقت سابق من هذا الشهر، بتهمة الإدلاء بتعليقات مناهضة للجيش، في برنامج حواري على التلفزيون، واعتبر المسؤولون الحكوميون أن دعوته ضباط الجيش لتحدي أوامر قادتهم، محاولة للتحريض على التمرد داخل المؤسسة العسكرية.

وأعلن علي أمين غاندابور، الوزير السابق في حكومة حزب الإنصاف السابقة، في تغريدة له على موقع "تويتر": «لو تم القبض على عمران خان.. سنستولي على إسلام آباد بسلطة الشعب»، كما دعا بعض قادة حزب الإنصاف، أنصار الحزب للاستعداد لجولة من الحشد الجماهيري.
اتهام «خان» بدعم
ووجهت السلطات الباكستانية، اتهامات إلى «خان» بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وذلك في تصعيد للنزاع السياسي بين الحكومة وحزب الإنصاف المعارض، الأمر الذي قد يدفع بالبلاد إلى جولة من الاضطراب والفوضى والعنف.

جدير بالذكر أن عمران خان، نجم رياضة الكريكيت السابق، أزيح من السلطة بعد سحب الثقة منه في شهر أبريل 2022، واشتهر بخطاباته الحماسية أمام الحشود من أنصاره في أنحاء البلاد، وكذلك المسيرات الشعبية الصاخبة والهتافات المدوية ويتهمه أعداؤه بالشعبوية والفوضى.

الكلمات المفتاحية

"