ad a b
ad ad ad

شبوة تنتفض ضد الإخوان.. «الرئاسي» اليمني يقود حملة تطهير وإقالات

الأربعاء 17/أغسطس/2022 - 07:32 م
المرجع
آية عز
طباعة

تلقت جماعة الإخوان في اليمن ضربة موجعة، بعد أن أقال مجلس القيادة الرئاسي، قيادات منها في محافظة "شبوة" الجنوبية الغنية بالنفط، وعين ثلاثة قيادات عسكرية وأمنية جديدة، محلها.

وسعت جماعة الإخوان خلال الفترة الماضية، لإشعال فتنة في الجنوب اليمنى بعد انتهاء تواجدها العسكري في محافظة شبوة. 

وأصدر محافظ شبوة، عوض بن الوزير العولقي، قرارًا بالعفو عن جميع الجنود الذي ورطتهم جماعة الإخوان الفترة الماضية في القيام بأعمال شغب، كما أشرف على نشر حواجز أمنية وعسكرية ودوريات في مدينة عتق بدلًا من القوات التابعة للإخوان التي كانت تنتشر فيها.

وقال العولقي، في كلمة له أمام الجنود: "هناك توجيهات رئاسية بضبط العناصر القادمة من المحافظات المجاورة، وإعادة أبنائنا المغرر بهم إلى معسكراتهم"، مضيفًا: "يجب أن يعرف الجميع أن شبوة تتسع للكل، شريطة الالتزام بما في صالح المحافظة التي هي فوق كل الأحزاب"، في إشارة منه إلى رفض شبوة فلول الإخوان الرافضين للتعايش مع الآخرين، خاصة أن أهالي المحافظة خرجوا بتظاهرات غاضبة ضد الإخوان في شبوة.

كما أعلن محافظ شبوة، انطلاق عملية عسكرية مضادة لإنهاء تمرد الإخوان، وفرض الأمن والاستقرار في عتق، عاصمة المحافظة.

وقال المحافظ، في بيان أصدره،  ونقلته وكالة "سبأ" الرسمية: "لقد استنفذنا كل الطرق السلمية فـي التعامل مع التمرد والانقلاب الغاشم على قرارات السلطة المحلية في المحافظة، وحاولنا بكل جهد أن تكون مدينة عتق وعموم المحافظة بلد الأمن والأمان".

السيطرة على مناطق في عتق

واعلنت قوات العمالقة وقوات دفاع شبوة، سيطرتها على عدد من المناطق والمواقع في مدينة عتق، كانت تسيطر عليها وتتمركز فيها قوات الأمن الخاصة الموالية لحزب الإصلاح ذراع الإخوان في اليمن.

كما سيطرت القوات الجنوبية على "معسكر الشهداء" الذي يوصف بأنه أهم مواقع الإخوان في شبوة، وقد تم تأمين المعسكر إلى جانب تلة الكدس ومواقع الإخوان في الكهرباء.

وبحسب موقع «المشهد اليمني»،  فإن جميع القرارات التي اتخذها مجلس القيادة لم تستثن أحد الأطراف المشاركة في التمرد، وشملت الإقالة جميع الموالين لحزب الإصلاح الإخواني من الأجهزة الأمنية خاصة.

ولم تتوقف حملة التطهير من عناصر الإخوان على شبوة، بل بدأت أيضًا في محافظة حضرموت التي ردت على استحداث عصابات تابعة للمنطقة العسكرية الأولى الإخوانية نقاطًا مسلحة في طرق حيوية لتنفيذ أجندة سياسية خطيرة، بتفعيل القرار الخاص بإنشاء قوة دفاع حضرموت بقوام (25) ألف فرد، حرصًا على حفظ أمن واستقرار المحافظة.

ومنذ فجر الإثنين التاسع من أغسطس، يقود الإخوان وقياداتهم العسكرية والأمنية في محور عتق والقوات الخاصة والنجدة في شبوة تمردًا على الشرعية، وعلى إثر تلك الأحداث اتخذ المجلس الرئاسي إجراءات حاسمة، في مقدمتها تعيين ثلاثة قيادات عسكرية وأمنية في شبوة بعد إقالته للقيادات الإخوانية المتمردة.

الكلمات المفتاحية

"