ad a b
ad ad ad

«التوحيد والجهاد» .. الوافد الجديد إلى قوائم الإرهاب الدولية

الأحد 13/مارس/2022 - 06:48 م
المرجع
سارة رشاد
طباعة

في خطوة جديدة نحو تحجيم تنظيم القاعدة حول العالم، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين الموافق 7 مارس 2022، إدارج ما تعرف بـ كتيبة «التوحيد والجهاد» المقربة من تنظيم القاعدة في الشمال السوري، إلى قوائم  الإرهاب، كما شمل القرار ضم «التوحيد والجهاد» إلى قائمة عقوبات مجلس الأمن الخاصة بتنظيمي داعش والقاعدة، ما يلزم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتنفيذ تجميد أصول وحظر سفر وحظر أسلحة ضد الجماعة، فما هي تلك الكتيبة؟


جماعة من الأوزبك


كتيبة «التوحيد والجهاد» وهي جماعة من الأوزبك والطاجيك، تعد أحد أبرز أذرع «هيئة تحرير الشام»، وانضمت إلى «الهيئة» في عام 2015 بعدما التحق بالصراع في سوريا العديد من العناصر الأوزبك.


وتتجمع العناصر الأوزبكية في المناطق الجبلية شمال غربي سوريا، خاصة في جبال الساحل، ويعتبروا من أخطر المسلحين في سوريا، لخبرتهم في المعارك التي شاركوا بها في مناطق النزاع وخاصة أفغانستان.


تعمل الكتيبة تحت راية «لواء أبو عبيدة بن الجراح»، التابع لهيئة تحرير الشام. وتُعد أبرز عملياتها تلك التي شنتها في أغسطس 2021، ضد قوات الجيش العربي السوري في قرية حنتوتين التابعة لمدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من الأوزبك، مقابل مقتل ضابطين في قوات الجيش وأربعة عناصر.


استهداف عناصر الجيش العربي السوري


تركز كتيبة «التوحيد والجهاد»، أعمالها على استهداف عناصر الجيش العربي السوري، إذ طالما تعلن سرايا «القنص الحراري» فيها، عن قنص واستهداف عناصر قوات الجيش المتمركزة في خطوط التماس والمناطق المحيطة لنفوذها.


تأسست الكتيبة على يد المدعو «سراج الدين مختاروف»، الملقب بـ«أبو صلاح الأوزبكي»، وينحدر مختاروف (30 عامًا) من قرغيزستان، وأشرف على العديد من العمليات الإرهابية منها عملية تفجير مترو سان بطرسبرج في روسيا في 2017، التي كان العقل المدبر لها.


وصل مختاروف إلى إدلب فى سوريا في عام 2015، وأسس كتيبة «التوحيد والجهاد» من مجموعة الأوزبك المتسللين إلى سوريا، والتي انخرطت سريعًا في «جبهة النصرة» التي تحولت بعد ذلك إلى «هيئة تحرير الشام».


وانشق مختاروف عن الهيئة، وانضم إلى منافسها جماعة «أنصار الدين»، ما ترتب عليه اعتقاله من قبل عناصر «الهيئة».


ويعد «مختاروف» أحد أبرز المطلوبين من منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، إذ توجه إليه تهم تنفيذ الهجمات الإرهابية وتزوير وعبور الحدود بطرق غير شرعية.


للمزيد.. هكذا تراوغ هيئة تحرير الشام تركيا في سوريا

"