حدث في سافيز.. تقرير سري أممي يكشف عن مصدر أسلحة الحوثي
السبت 15/يناير/2022 - 08:22 م
اسلام محمد
كشف تقرير سري صادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المصدر الرئيسي للأسلحة التي تهربها طهران إلى ميليشيات الحوثيين الإرهابية في اليمن التي تسيطر على شمال البلاد منذ عام 2014 بعد انقلابها على سلطة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي وحكومته.
روسية أو صينية
وجاء في التقرير السري أن شحنات السلاح التي يمد بها الحرس الثوري الميليشيات التابعة له معظمها من صناعة روسية أو صينية، تنطلق من ميناء جاسك غرب إيران على ساحل بحر عمان ثم يتم شحنها في القوارب والسفن الخشبية إلى السواحل اليمنية، واستند التقرير الأممي إلى اعتراض أسلحة على يد الأسطول الأمريكي في بحر العرب عام 2021، وشحنة أخرى اعترضتها البحرية السعودية عام 2020.
حدث في سافيز
كما استطاعت طهران تهريب الأسلحة تحت غطاء مدني عبر استخدام السفينة العسكرية المسماة «سافيز» إلى ميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن، وهو أهم منطقة يسيطر عليها الحوثي.
وفي هذا الميناء يتم تجميع السلاح قبل نقله إلى مواقع أخرى على الجبهات والعاصمة صنعاء، كما تستغل الميليشيات منطقة قرب ميناء الصليف لتجربة الزوارق المفخخة معرضة حياة المدنيين للخطر.
وتنتهك تلك الأنشطة عدة قرارات أممية في وقت واحد فإيران محظور عليها تصدير السلاح إلى اليمن، كما أن الميليشيات الحوثية مفروض عليها حظر تسلح لكن كلا الطرفين يتجاهلان قرارات الشرعية الدولية، مما دعا الحكومة اليمنية الشرعية لمناشدة المجتمع الدولي التدخل من أجل كبح جماح تلك الميليشيا المنفلتة التي لا تلتزم بالمواثيق والقرارات الدولية وتنتهك أراضي اليمن وسيادته بلا رادع ولا رقيب.
قرصنة إيرانية
كما كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن عن أن السفن التي تعرضت لهجمات قرصنة كانت بتخطيط من الحرس الثوري الإيراني، وعرض التحالف مجموعة من الأدلة مؤخرًا تثبت الأعمال الإرهابية التي تقوم بها الميليشيات بدعم إيراني، وكشف المسؤول الأول عن عمليات القرصنة الحوثية في جنوب شرق البحر الأحمر، وهو القيادي الحوثي منصور السعدي، بدعم من الحرس الثوري الإيراني وهو مدرج على قوائم العقوبات الأمريكية، كما تستخدم الميليشيات منظومة الصواريخ الإيرانية «نور» لاستهداف السفن، من أجل تهديد الملاحة الدولية المرة قرب مضيق باب المندب.
جدير بالذكر أن الميليشيات مؤخرًا استهدفت عددًا من الأهداف البحرية فخطفوا السفينة «روابي» التي كانت تحمل مساعدات لجزيرة سقطرى، وهاجموا القاطرة «رابغ 3» ناقلة النفط السعودية «بقيق» في مياه البحر الأحمر.





