ad a b
ad ad ad

«طالبان» تتغوّل في أفغانستان بالقتل والإخفاء القسري

الأحد 19/ديسمبر/2021 - 08:07 م
المرجع
مصطفى كامل
طباعة

منذ وصول حركة «طالبان» إلى سدة الحكم في أفغانستان، تغوّلت الحركة بعد التمكن الرسمي من مفاصل إدارة البلاد، ومارست عمليات تصفية الحسابات مع خصومها.


«طالبان» تتغوّل في

إعدامات وحوادث إخفاء قسري 


وجهت جهات دولية أصابع الاتهام لحركة «طالبان» بتنفيذ عمليات إعدام، وإخفاء قسري بحق عناصر سابقة في الشرطة وأجهزة الأمن، إذ أعربت الأمم المتحدة الثلاثاء 14 ديسمبر، عن قلقها من عمليات ارتكبت خارج نطاق القضاء.


وأعلنت نائبة مفوضة حقوق الإنسان في المنظمة الدولية «ندى الناشف»، في إفادة أمام مجلس حقوق الإنسان، أن الحركة الأفغانية، ارتكبت 72 عملية إعدام بين أغسطس ونوفمبر 2021، بحق عناصر سابقة في قوات الأمن الأفغانية وأشخاص مرتبطين بالحكومة السابقة.


مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قالت إن عائلات في أفغانستان تواجه فقرًا مدقعًا وجوعًا شديدًا، وبعضها لجأ لتشغيل الأطفال، أو تزويج القاصرات منهم، وحتى بيعهن أحيانًا، مشيرة إلى أن «طالبان» تجند مزيدًا من الصبية في نقاط تفتيش كحراس أو للاضطلاع بأدوار قتالية.


ووثقت الأمم المتحدة تلك الجرائم وحَمَّلَتْ «طالبان» مسؤولية هذه الانتهاكات، فيما تواجه الحركة الأفغانية اتهامات بارتكاب انتهاكات ضد الأطفال مثل قرار التجنيد الإجباري.


«طالبان» تتغوّل في

القتل في كل اتجاه!


نائبة مفوضة حقوق الإنسان في المنظمة الدولية، أكدت أن انتهاكات الحركة الأفغانية، تؤثر على الوضع الإنساني، حيث طالت عمليات قتل ما يقرب من 100 شخص على الحدود الأفغانية، بجانب قتل 8 نشطاء على الأقل وصحفيين اثنين منذ أغسطس الماضي، إضافة إلى توثيق 59 احتجاز غير قانوني، وتنفيذ أكثر من 100 عملية إعدام بحق عناصر سابقة في قوات الأمن الوطني وآخرين مرتبطين بالحكومة السابقة.


ومن جهتها أصدرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، تقريرًا وثّق إعدام عشرات رجال الشرطة، والتبليغ عن حالات اختفاء قسري لـ47 من أعضاء قوات الأمن، وغيرهم من العسكريين والاستخبارات الذين قبضت عليهم قوات طالبان، بين منتصف أغسطس وأكتوبر الماضيين.


ومنذ سيطرة «طالبان» على البلاد، عمد آلاف الموظفين السابقين والطيارين والجنود إلى المغادرة والفرار، خوفًا من عمليات انتقام تنفذها الحركة، لا سيما بعد حصول الأخيرة على عدد من البيانات بأسماء موظفين ورجال أمن، وعاملين مع شركات أمريكية أو قوات التحالف على مدى السنوات الماضية.


للمزيد: بالقتل والإخفاء.. «طالبان» تنتقم من قوى الأمن الأفغانية

الكلمات المفتاحية

"