ad a b
ad ad ad

التحالف الدولي ضد «داعش» يوجه أنظاره إلى القارة الأفريقية

الخميس 16/ديسمبر/2021 - 09:24 م
المرجع
أحمد عادل
طباعة
بعد مواجهات عديدة لجأت دول أفريقية، إلى التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، للتصدي لعمليات التنظيمات الإرهابية في القارة السمراء، حيث شكَّل التحالف مجموعة عمل مركزة حول أفريقيا، وسط تزايد المخاوف من تنامي أنشطة التنظيم الإرهابي في القارة السمراء.

وقالت صحيفة «ستارز أند سترايبس» التي تصدر عن قيادة الجيش الأمريكي، إن الولايات المتحدة وإيطاليا أعلنتا في بروكسل، خلال ديسمبر 2021، إنشاء مجموعة التركيز الخاصة بأفريقيا داخل التحالف الدولي لمواجهة «داعش»، لافتتة إلى أن كلًا من المغرب والنيجر سيشاركان في رئاستها مع الولايات المتحدة وإيطاليا. 
التحالف الدولي ضد
تعزيز القدرات الأفريقية في مواجهة الإرهاب 

وتابعت الصحيفة الأمريكية أنّ مجموعة العمل الجديدة تسعى إلى دراسة التهديد الذي يمثّله «داعش» في أفريقيا، فضلًا عن المساهمة في التنسيق بشأن محاربة الجماعات الإرهابية، وأخيرًا تعزيز قدرات الدول الأفريقية في مجال محاربة هذه الجماعات.

ووفقًا للصحيفة، حذّر مسؤولون أمريكيون من انتشار التهديد الإرهابي في أفريقيا، ما دفع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القول مؤخرًا إن "واشنطن تدعم جهود التحالف في القارة السمراء.

وتضاعفت الهجمات الإرهابية فى منطقة الساحل الأفريقى سبع مرات تقريبًا منذ عام 2017، ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة يحتاج أكثر من 29 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية وهو تاريخيًّا أعلى مستوى على الإطلاق.
التحالف الدولي ضد
المغرب رئيسًا مشاركًا 

وبحسب بيان للخارجية المغربية، فإن اختيار الرباط رئيسًا مشاركًا لهذه المجموعة الجديدة، يؤكد الدور الريادي للمملكة على المستويين الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب ودعم السلام والأمن والاستقرار في إفريقيا، كما يكرس الاختيار مرة أخرى الثقة والتقدير اللذيْن تحظى بهما المقاربة المتفردة التي طورها المغرب في مجال مكافحة الإرهاب.

وكان وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، قال في يونيو2021، إنه حث على تشكيل مجموعة عمل تركز على أفريقيا بعدما شهد ظاهرة مقلقة لانتشار الخلايا الإرهابية في شرقي أفريقيا ومنطقة الساحل.

وتأسس التحالف الدولي ضد «داعش» قبل نحو سبعة أعوام، مع سيطرة التنظيم الإرهابي على مساحات كبيرة من العراق وسوريا.

وطرد التحالف، التنظيم الإرهابي من آخر الأراضي التي كان يسيطر عليها بداية 2019 في بلدة الباغوز السورية، لكن الولايات المتحدة وشركاءها يقولون إن المسلحين ما زالوا يشكلون تهديدًا في كلا البلدين.

وقال وزير الخارجية الأمريكي انتونى بلينكن في يونيو2021 إن الولايات المتحدة ستظل تراقب سوريا والعراق بينما تدعم زيادة التركيز على أفريقيا.

"