يتسبب في الأزمة ويتاجر بها.. إدلب جائعة والجولاني يستثمر في الخبز
أزمة جديدة تعرض لها أهالي
محافظة إدلب في الأيام الحالية، نهاية نوفمبر 2021، وهي أزمة الخبز التي بدأت مع تقليل وزن رغيف الخبز، مع زيادة سعره، ورفع الدعم منه، إذ انخفض حجمه من 700 جرام إلى 450 جرامًا خلال شهر
واحد فقط.
وكان عدد كبير من الأسر في إدلب ينعم بالخبز المدعم، من قبل بعض منظمات المجتمع المدني العامة في إدلب أبرزها GOAL، وكان يُغطي الخبز المدعوم نحو 40% من سكان منطقة إدلب، عبر أفران الخبز المنتشرة في القرى والبلدات، بحسب ما جاء في موقع «تليفزيون سوريا».
وأكد الموقع، أن الخبز المدعم كان يشمل أيضًا دعم المواد التي يُصنع
منها الخبز، وهي الطحين (الدقيق) والخميرة، دون أن يشمل أجور العاملين في مخابز
الخبز المدعم.
يتسبب في الأزمة ويتاجر فيها
فمنذ أن بدأت أزمة رغيف الخبز في إدلب وارتفع سعره، وتعالت أصوات المواطنين في المحافظة، وطالبت بحلِّ أزمة
الخبز وحل جميع الأزمات الاقتصادية التي وصلت للقمة العيش.
وفي واقع الأمر بحسب المرصد، فإن أسعار المواد المستخدمة في صنع الخبز مرتبط بقيمة العملة
التركية المتداولة في إدلب التي فرضتها الهيئة على المواطنين، ومنعت تداول العملة السورية،
والليرة التركية تتراجع في الوقت الحالي أمام الدولار الأمريكي، وهذا الأمر يزيد
من معاناة المواطنين في إدلب.
احتكار وسيطرة إرهابية
وإجراءات هيئة تحرير الشام لإنقاذ المواطنين من أزمة الخبز، الواقع
المعيشي ليست سوى جزء بسيط مما يجنيه من
أموال جراء هيمنته على جميع المنافذ والمناحي الاقتصادية في إدلب.





