ad a b
ad ad ad

رجل أم متحولة جنسيًّا.. أزمة حارسة مرمى إيران تثير الجدل حول سوابق طهران

الخميس 18/نوفمبر/2021 - 04:50 م
المرجع
إسلام محمد
طباعة


اندلعت أزمة بين الأردن وإيران بسبب الخلاف حول جنس لاعبة تنتمي إلى الفريق الإيراني النسائي لكرة القدم، فبعد فوز هذا الفريق تصاعدت الاتهامات له بضم رجال متخفين في صفوفه، كما وقع قبل ذلك مرارًا.


رجل أم متحولة جنسيًّا..

شكوى للاتحاد

وجاءت تلك الاتهامات على لسان نائب رئيس الفيفا السابق، الأمير الأردني علي بن الحسين الذي انضم إلى الشكوى التي قدمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بهذا الخصوص من أجل التحقيق مع اللاعبة المعنية من قبل لجنة من الخبراء الطبية المستقلة للتحقق من طبيعة شخصية اللاعبة.

وقد شاركت اللاعبة الإيرانية زهرة قدي، كحارس مرمى وساعدت فريقها على هزيمة فريق الأردن عن طريق ركلات الترجيح، وضمنت مكان الفريق في كأس آسيا للسيدات المقرر أن ينطلق العام المقبل.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مدربة المنتخب مريم إيراندوست وصفها للحديث عن جنس حارسة المرمى بأنه مجرد «ذريعة لعدم قبول الخسارة أمام الإيرانيات» على حد قولها.


رجل أم متحولة جنسيًّا..

عاصمة التحول الجنسي

وأكدت مدربة المنتخب أنه قبل بدء المرحلة التأهيلية أجروا الفحوصات اللازمة، حيث قام الطاقم الطبي بفحص دقيق لكل لاعبة في المنتخب حتى لا يواجهوا أي مشكلة في هذا الأمر.

واتُهمت إيران قبل ذلك بإشراك لاعبين ذكور في منتخبها الوطني للسيدات، فعلى سبيل المثال اتهمت في عام 2015، بأن فريقها يضم ثماني لاعبات في فريق كرة القدم للسيدات كانوا رجالًا ينتظرون إجراء عمليات تغيير الجنس.

وفي عام 2010 أثيرت أسئلة حول جنس حارس مرمى المنتخب الوطني، وكانت هناك أيضًا مزاعم بأن أربعة لاعبين في فريق السيدات كانوا رجالًا. .

وقد قدم الاتحاد الأردني لكرة القدم التماساً لشكوى رسمية لطلب التحقق من جنس اللاعبة الإيرانية بسبب السوابق الايرانية العديدة في هذا الموضوع

وتعتبر إيران قبلة للمتحولين جنسيًّا، وتشتهر طهران بأنها عاصمة تغيير الجنس في العالم، فالخبرة الواسعة للأطباء المتخصصين الإيرانيين بالإضافة إلى التكاليف القليلة نسبيًّا للعملية أغرت أعدادًا هائلة من المرضى من البلدان العربية ودول أوروبا الشرقية لإجراء عملية تغيير الجنس في إيران تحديدًا.

فقد فتح الترخيص الديني للتدخل الطبي الأبواب على مصراعيها عام 1985 أمام أولئك الذين يسعون إلى تغيير جنسهم، وأتى ذلك بعد وصول رجال الدين الشيعة إلى الحكم إذ فتحوا الباب أمام المتحولين جنسيًّا على مصراعيه بناء على فتوى أصدرها روح الله الخميني مؤسس الجمهورية الإيرانية ودعمت الدولة هؤلاء المتحولين جنسيًّا على عكس الحال في ظل نظام الشاه محمد رضا بهلوي، بل تعهدت الدولة بالمشاركة في نفقات تحويل الرجال والنساء إلى الجنس المخالف.

"