ad a b
ad ad ad

مؤسسات إسلامية وجمعيات خيرية.. هذه أبرز التنظيمات الإرهابية في بريطانيا

الأحد 24/أكتوبر/2021 - 05:53 م
أبو حمزة المصري
أبو حمزة المصري
محمود البتاكوشي
طباعة
تعد المملكة المتحدة من أكثر الدول التي تمتلك علاقات وثيقة ومتشابكة مع التنظيمات المتطرفة والإرهابية؛ ولاسيما جماعة الإخوان الإرهابية، وكانت لندن واحدة من المراكز الرائدة في العالم للجماعات المتطرفة في التسعينيات، حيث كانت بمثابة قاعدة للجماعات المتطرفة من خلال مكتبها التابع للجنة الاستشارية والإصلاح، وقد دفعت ثمن ذلك غاليًا واكتوت بنيران الإرهاب.

كين مكالوم رئيس جهاز
كين مكالوم رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطاني الأخير
ضراوة الإرهاب

تصريح كين مكالوم، رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطاني، الأخير، الذي أعلن فيه أن الشرطة وأجهزة المخابرات أحبطت 31 مؤامرة لشن هجمات إرهابية في بريطانيا خلال السنوات الأربع المنصرمة، يؤكد ضراوة الإرهاب في عاصمة الضباب، وخاصة بعد أن ضربها عدد كبير من العمليات الإرهابية.  

وفيما يلي أبرز العمليات التي شهدتها بريطانيا خلال السنوات الماضية؛

طعن خيري سعد الله ثلاثة أشخاص في حديقة بمدينة ريدينج غربي لندن في 21 يونيو 2020، وهو ليبي الأصل بريطاني الجنسية يبلغ من العمر 25 عامًا، وكان متورطًا بعدد من قضايا الإرهاب.

وفي 3 يونيو 2017 هجوم يستهدف منطقة لندن بريدج مساء السبت يخلف سبعة قتلى و48 جريحًا، ودهست حافلة بيضاء المشاة فوق جسر لندن بريدج، قبل أن يترجل منها ثلاثة رجال، ويبدأون في طعن أشخاص في سوق بارا المجاورة، وقُتل المشتبه في ارتكابهم الهجوم بعد دقائق برصاص الشرطة.

وفي 22 مايو 2017 شهدت مدينة مانشستر هجومًا خلف 22 قتيلًا و59 جريحًا، إثر استهداف مفجر انتحاري لأطفال وشباب، في نهاية حفل للمغنية الأمريكية أريانا غراندي بقاعة مانشيستر آرينا.

وفي 22 مارس 2017 قُتل ستة أشخاص من بينهم المهاجم، وأصيب خمسون آخرون، إثر هجوم إرهابي استهدف مبنى البرلمان البريطاني، وصعد المهاجم خالد مسعود الرصيف بسيارة، ودهس مشاة على جسر ويستمنستر. ثم ترجَّل وجرى باتجاه مبنى البرلمان وطعن شرطيًّا حتى الموت، قبل أن يُقتل برصاص الشرطة.

وفي 5 ديسمبر 2015 هاجم رجل ركاب قطار الأنفاق بسكين، في محطة ليتونستون شرقي لندن. وصاح محيي الدين ماير: «هذا من أجل أخوتي في سوريا. سأسفك دماءكم»، وذلك قبل أن تتم السيطرة عليه في نهاية الأمر.

وفي 22 مايو 2013 قُتل الجندي البريطاني لي ريغبي أمام معسكر منطقة ووليتش جنوب شرقي لندن، وقال المتهمان إنهما قتلا الجندي البريطاني انتقامًا لقيام القوات البريطانية بقتل المسلمين. 

أبرز التنظيمات

ومن أهم الجماعات المتطرفة في بريطانيا «جماعة أنصار الشريعة» يتزعمها مصطفى كمال مصطفى الشهير بـ «أبوحمزة المصري»، الذي قدم من مصر إلى بريطانيا سنة 1979، والذي اتخذ مسجد فينسبري بارك منطلقًا لخطبه قبل طرده منه واعتقاله، حيث تم عزله من منصبه كإمامٍ للمسجد في 4 فبراير 2003 ثم تم ترحيله إلى الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بتحقيقات تورطه بالتطرف والإرهاب.

الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة مقرها الرئيسي جنوب مدينة مانشستر وهى فرع من فروع الحركة الإسلامية المتطرفة العالمية التي تستقي أفكارها من تنظيم القاعدة، وتضم عبدالحكيم بلحاج وخالد الشريف (حاربا مع القاعدة في أفغانستان) وغيرهما.

ــ جماعة المهاجرين البريطانية أسسها عمر بكري، سوري الأصل في أوائل التسعينيات ودعا إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في بريطانيا، وعقدت الجماعة اجتماعات منتظمة في شرق لندن، وكانت تنظم المظاهرات من حين لآخر لمطالبة الحكومة بتطبيق تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
ـ
ــ لجنة النصح والإصلاح يتزعمها خالد الفواز، وتصفه أجهزة الأمن الأوروبية بأحد أهم ممثلي بن لادن في أوروبا، وكان يعاونه عادل عبدالمجيد وإبراهيم عبدالهادي المحكوم عليهما في قضايا عنف إسلاموي.
ـ
ــ مجموعة «مسلمون ضد الحملات الصليبية»؛ هي جماعة تدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية داخل المجتمع البريطاني، وهدفها البعيد المدى هو إقامة إمارة إسلامية في قلب أوروبا.

بالإضافة إلى جماعة الإخوان التي تمتلك 60 منظمة داخل بريطانيا، من بينها منظمات خيرية ومؤسسات فكرية، بل وقنوات تلفزيونية، وما زالت الجماعة تفتتح مقرات لها في المملكة المتحدة كافتتاح مكتب الجماعة في حي كريكلوود شمالي لندن. ومن أبرز هذه المنظمات، «الرابطة الإسلامية في بريطانيا» التي أسسها كمال الهلباوي سنة 1997، والذي خرج لاحقًا من تنظيم الإخوان، وترأستها رغدة التكريتي ذات الأصول العراقية. 

هناك أيضًا الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية الذي أسسه عصام يوسف في التسعينيات يمتلك 11 فرعًا في بريطانيا ومؤسسة قرطبة TCF ومنظمة الإغاثة الإسلامية في بريطانيا.
"